رواية أنا لها شمس
المحتويات
بياجاي تلعب عليا وفاكرني مغفلة وهصدقكقولتها قبل كده للحقېرة مراتك لما كلمتني تحذرني من إني أحاول أقرب منكوهقولها لك إنت كمان ويارب تفهم
واستطردت وهي تشمله باحتقار
محدش بيرمي نفسه في الوحل تاني بعد ما ربنا رضي عنه وخرج منه سالم
سمية كلمتك إمتى سؤالا
وجهه لها بعينين تطلق حمما چحيمية لتجيبه باشمئزاز
روح إسألها بنفسك وبالمرة خليها تبعد عني وإنسوني بقى وخرجوني من دماغكم إنتم الاتنين
وقسما برب العزة يا عمرو ما هعمل حساب لإبني اكتر من كده ولو ظهرت قدامي تاني حتى لو صدفة لأبلغ عنك واللي يحصل يحصل
قالت كلماتها لتنصرف للداخل وتركته غارقا في أفكاره وما فعلته تلك الحقېرة
ليلا بمسكن عزيز ونسرين الخاص
كان يتمدد فوق فراشه الخاص بغرفة نومهساندا برأسه على ظهر التخت يتطلع أمامه بشرود تام وملامح وجه مكفهرة ليلتفت لتلك التي ولجت وبيدها صينية تحمل فوقها كوبين من الشاي الساخن لتضعها فوق الكومود وتعتدل تجاور زوجها الجلوس فوق الفراشناولت زوجها كوب الشاي لتسأله بعدما لاحظت امتعاض ملامحه
إعتدل جالسا ليتناول منها كوب الشاي وهو يزفر بقوة أظهرت كم الڠضب الكامن بداخله ليهتف بنبرة حادة
الحالة كل مادا بتضيق ونصر مش راضي يرجعني انا ووجدي مع رجالته إلا لما أرجع له الهانم للبيه إبنه
واستطرد بأعصاب مشټعلة
وابويا حط لنا العقدة في المنشارقفلت زي الدومنا ومش لاقي لها حل خلاص
عم غانم ده راجل غلبان واختك عاملة زي الحيةبتسحب اللي قدامها بكلمتين ناعمين منها
منها للهضيعيتنا في الأول وشكلها مش هتسكت غير لما تخربها علينا خالص نطقها پحقد دفين ليسترسل بجشع بعدما التف بجسده نحو زوجته
ربنا يهديها وتراجع نفسها علشان خاطركم قالتها بفاه ملتوي لتسترسل بنبرة خبيثة كي تستدعي سخط ذاك الحانق على شقيقته اكثر وأكثر
بصراحة أنا أول مرة أشوف واحدة كارهة الخير لإخواتها كده
كنت ناوي أخد وجدي ونروح نجيبها نص الليل ولا من شاف ولا من دري بس ابويا الله يسامحه قفلها في وشي
هو انت هتغلب يا عزيزدور في جرابك على خطة تخليها ترجع
وأكيد هتلاقي قالتها بتحريض ليهز رأسه بموائمة
عاد عمرو من القاهرة بعد منتصف الليل ليصعد سريعا لمسكنه الخاص بتلك الحربايةولج لداخل حجرة النوم ليجدها تغط بسبات عميق ليهرول عليها جاذبا إياها من شعرها لتفتح عينيها بفزع وتصرخ حين باغتها بصڤعة قوية وهو يجز على أسنانه پحقد دفين
كذابة والله العظيم كذابة دي بتقول لك كده علشان تكرهك فيا قالت كلماتها الإفترائية وهي تقسم بالله كڈبا للخلاص من بين براثن ذاك الغاضب ليباغتها بصڤعة اخرى وهو يتابع قائلا
إخرسي إوعي تجيبي سيرتها على لسانك دي ستك وتاج راسك وراس أهلك وبكرة ارجعها واخدك تترمي تحت رجليها زي أقل خدامة في بيتها
حاولت فك وثاقه وهي تصرخ بدموع من شدة الألم
حرام عليك يا عمرو سيب شعري
ضغط على فكها بقبضته ليقول بټهديدا صريح
قسما بالله لو فكرتي مرة تانية تتصلي ب إيثارلاكون قات لك وداف نك في مزرعة المواشيالمكان اللي يليق بواحدة زيك
نطق كلماته پحقد ليدفعها تسقط فوق الفراش ليرمقها بازدراء وتحرك للخارج بعدما بصق باتجاهها تعبيرا عن مدى احتقاره لها لتنظر بغل على الباب وهي تتوعد له ولتلك الحقېرة
بعد مرور مضي بضعة أيام مرت على العاشقان ومازالت حالة الوله وجمال البدايات تسيطران على جوارحهما حتى صار كلا منهما لا يستطيع النوم براحة إلا بعد سماع صوت الأخر والتشبع ببعض كلمات الغزل التي تغزو قلبيهما وتنعشاهكانت تحادثه من غرفتها الخاصة لتذوب من سؤاله المشاكس لها حيث قال بصوت منتشي
هو أنا قولت لك قبل كده إنك حلوة قوي
صوت ناعم لضحكة رقيقة وصل إليه لينعش قلبه ويزداد إنتشاءا حين استمع لصوتها المداعب
آه وكتير كمان
رفع حاجبه الأيسر ليسألها لمشاكستها
قصدك تقولي إني بقيت ممل وكلامي مكرر وسخيف
فغرت فاهها بدهشة لتجيبه سريعا بنفي قاطع خشية حزنه منها
لا طبعاإنت بتقول إيه
لتسترسل بنبرة خجلة غلفت بالإنبهار
إنت كل حاجة منك مميزة وغيركلامك نظراتك حتى إبتسامتك غير
أسمي ده إعجاب قالها بخباثة ليستطرد بأكثر جرأة
ولا حب وانبهار
خجلت من كلماته الصريحة ليزيدها عليها بعدما عقد النية عن معرفة مشاعرها تجاهه ليسألها بنبرة حنون جعلت من قلبها ينتفض ثائرا
أنا أيه بالنسبة لك يا إيثار
اشتعلت وجنتيها تأثرا لا تعلم ماذا يحدث لها معهوكأن مشاعرها أصبحت بكرا ولم تخوض اية تجارب عاطفية من قبل لكن حقا هو غير بكل شيء
متابعة القراءة