رواية بائعة السعادة

موقع أيام نيوز

بيه اسفك ده هيحوش ۏجعي.. انا ماعتش عارفه اعمل ايه انا بقيت في ايدك ماليش لا حيل ولا قوه.. انت بتظلمني وانا مش قادره عليك... هنا ظل يهمس لها بحبه واسفه.. وهتف انا عرفت اني كان المفروض اخدك في حضڼي وامسد وجعك بس كنت غبي غبي وحمار كمان.. كنت فاكر انك بكده مش هتأذي نفسك.. يا حياه انت كنتي هتروحي مني يعني كنت ھموت.. عملت كده وفاكر اني بحميكي وطلعت انا اللي بأذيكي واموت كل مشاعرك واجرح كبريائك.. انا اللي ماستحقكيش بس ماقدرش ابعد عنك ساعتها اموت اهون.. انا اسف يا قلب سليم.. انا كنت قاسې وۏجعتك للمره التانيه بس ده غباء.. سليم الحديدي بجلاله قدره بيبوس ايدك وبيترجاكي ويقلك سامحيه بيذل نفسه ليكي وبيقلك حقك عليا.. سليم االي انت بتقولي عليه ختلف يتمني يبقي ربعك وربع قلبك الابيض البسيط.. سليم الجبروت من غيرك ھيموت.. .
ظلت صامته لا تعرف ماذا تفعل وهنا اكمل طب وحياه بنتي حبك مكلبش في قلبي كلبشه دانا بقالي شهر مانمتش وحاسس اني هتجنن.. انت حته من قللبي لا حته ايه انت كله كله والله ماشفت النوم كنت بتسوي عالجنبين .
وهنا احست بنفسها تبكي مره اخري من كلامه لانه كان يمسد الامها يعني البت نخت ببقين من الواد حاولت ان تبتعد ولكنه رفض ان يبعدها وقال مش هتطلعي من حضڼي نهائي انا بقالي شهر بتقلي عالجمر وانت مش حاسه بيا..
فهتفت.. انت السبب انت اللي اسود من جوا وشړاني خبطته علي صدره وقالت انت وحش قوي يا سليم ووجعتني اوي.. وبطلت تحبني..
ابعدها وقال.. اه انا وحش وقبلها ثم قال اه ۏجعتك واستمر في تقبيلها بس رفع وشها وقال انما بطلت احبك دي.. دي علي مۏتي يا قلبي.. دانت حته الروح الي حيلتي زي مانا الواد اللي حيلتك االي كانت الصفرا عايزه تاخده منك والا ايه فضحكت بهدوء.. فهتف يا صلاه النبي اخيرا دنيتي نورت وشفت قللبي بيضحك..
فنظرت اليه مره اخره وردت بس انا فعلا زعلانه وموجوعه انت ازاي بتقدر تقسي كده ازاي دانا اموت لو زعلتك ثاني ازاي جالك قلب تبعدني كده.. ..
تنهد بغلب تربيتي يا عمري تربيه الهم والقهر هيا السبب خلتني جامد وممكن ادوس علي اي حد اتربيت مارحمش واتربيت ان اللي يخصني ماتهاونش فيه.. وانت بس مش تخصيني انت روحي ودنيتي.. يا حياه انفاسك دي اللي معيشاني..
ابتعدت عنه وقالت يعني ممكن تدوس عليا يا سليم..
اقترب منها وشدها دانا اموت ساعتها انا اتعلمت واتربيت علي ايدك علي ايد ابسط انسانه في الكون بساطتك اللي مزعلاكي دي اتغلغلت جوايا وزرعت حنيه جوا قسۏتي والله دانا شفت شهر عڈاب ماحدش شافه حبيبه بين ايديه وھيموت عليه وهو مش قادر يقرب..
فهتفت لا انت كداب وانا كل مره بصدقك وهتفت بغلب.. وانا مش عايزه خلاص ..
فاقترب منها بهيام وقال مش عايزه ايه بالضبط..
فتنهدت بحب مش عايز اتوجع تاني..
فقبل راسها واخذها باحضانه اوعدك يا قلبي اني عمري ما هزعلك ولو حصل هتزعلي وانت جوا حضڼي وانا جواكي انا اتربيت وعرفت ان قربك هو البلسم لچروحي ودنيتي
اللي قټلت حاجات جوايا وانت جيتي رجعتيها..
ظلت مستكينه بحب تفكر في كلامه واحست بالسعاده ولكنها تذكرت دلالاها عليه وبعدها عنه فزقته فجاه فقطب جبينه.. ططب خلاص ابعد بقه عشان انت عذبتني شهر وانا كنت ھموت عليك يبقي انت كمان تتعذب زيي واقتربت منه ورفعت اصبعها محذره دا عدل ربنا واياك اهوه اياك تقرب.. روح نام مش كنت بتحب تنام طول الشهر وتسيبني روح كل في المخده بقه ونام من سكات .
واستدارت لتتركه فشدها اليه واردف انت هبله يا حياه صح.. وربنا متجوز هبله .. يعني تقليلي انك اتعذبتي وھتموتي عليا واسيبك انت فاكراني جبله يا حياه.
.. طب هتوريني الويل ازاي ماتديني نبذه مختصره كده.. وغمز لها..ماهو انا مش هسيبك الا اما اعرف مانتش متجوزه سوسن يا قلبي.. فاحمر وجهها وحاولت الابتعاد فهتف بس استني بس و تعالي قوليلي احياه ابوكي كنتي ھتموتي عليا ازاي
فخبطته وقالت.... بطل قله ادب وابعد بقه..
فاتجه اليها ثم حملها فجاه.. دا بتقلي ابعد.. لا وكمان ابطل قله ادب.. هو انا كنت بداتها لما ابطلها.... لا يا قلبي قله الادب لو بطلناها ڼموت دا هيبقي فيه قله ادب من هنا للسنه الجايه... بس يا حبيبتي اسكتي وماسمعش نفسك.. دانا هقل ادبي للسنين قدام.. وظل يدغدها ويبثها عشقه وحبه ليعيشا معا بحب وهيام وتعود القلوب الي بعضها ويتالف قلوبهم ليعلم سليم ان چروحه لا تشفي الا بقربه من حياه وعندما نامت علي صدره اخيرا وهو يشعر بسعاده الدنيا وهيا نائمه حالمه بعد ليلتهم معا ظل مستيقظا يمسد جسدها ويتمتم وعوده انه لن يجعلها يوما موجوعه وانه لن يكل عن عشقها وانه وعي درسه ان بعده عنها هو نهايه روحيهما.. عاش سليم حياته مع حياه يتغير شيئا فشيئا حتي ذابت قسوته في حنانها.. فالحب هو شفا القلوب العليله.. فكلما اعطيتم حبا كلما وجدتم السعاده تملاء صدوركم بهجه.. فلن
يفيد الانسان في حياته الا ان يعيش لحظه حالمه سعيده تملا صدره ليتمني ان تكون اخر لحظه يقضيها الا وهيا وجود حبيبه بين يديه...
دمتم سعداء.

تم نسخ الرابط