بقلم ميفو سلطان
ورد جلبي هيوجف يا عالم..
همست.... اني ما عرفتش حب ولا فرح الا معاك يا جلب ورد واستكانت بين ذراعيه ليعم سكوت رهيب .
صړخ .....ورد.. حبيبتي ورد افتحي عنيكي يا جلبي ورد الله يخليكي لاه ماتهملنيش لاه يا روح عزيز ھموت وراكي اكده.. انت مش هتهمليتي فوجي فوجي ماهتعشيش نعمات جومي وهحطك علي راسي جومي يا واخده جلبي وروحي جومي بس جومي.. طب جومي ولا هنطجش ولا هخربط تاني.. مش
كان الناس قد راو ذلك الحقېر وتجمعو ومسكوه وانهالو عليه ضړبا حتي اعترف لهم بما فعله .قبضو عليه وذهبو به لدار الجباليه.. دخلو جميعا ليعلم عابد الجبالي بما حدث .فزع من في البيت جميعا وامرهم ان يحبسو ذلك الحقېر ويبعث لاهل ورد
فزع والدها وجدها وهوي قلب شاكر ولطمت بدور واسرعو الي المستشفى.
وصل عزيز المشفي لياتي الجميع بسرعه وياخذوها منه ويدخلو بها وقلبه كانه سينفجر من رعبه .تجمع العائلتين وظلت ورد فتره بالداخل والكل علي اعصابه .خرج اخيرا الطبيب ليهتف.. الحمد لله يا جماعه الست كويسه هيا وعشان حامل هيا ضعيفه شويه ومحتاجه رعايه.. ندعولها تكمل علي خير
اتي عمار.. ماتخافش يا حبيب اخوك اني وراك وفي ضهرك واللي عمل اكده هطلع روحه بيدي.
نظر عزيز بغل .. لاه يا عمار اللي عمل اكده تجبهولي متربط واني هتصرف هنهش جلبه بيدي . مين يعمل في الملاك بتاعي اكده..
هتف عزيز بغل.. الله في سماه ماحد هياخد روحه وجلبه غيري.. ده ڼاري وتاري وماههملوش وتركهم
وذهب يطمئن علي زوجته ليعلم انها انتقلت الي احدي الغرف ولكنها لم تفيق بعد..
دخل عليها وحاولت الممرضه ان تبعده الا انه صړخ بها فارتعدت وبعدت اقترب بهدوء ليري حبيبته نائمه كالملاك شاحبه مرتخيه ....جلس بجوارها ومسك يدها همس بحب.. ورد.. حبيبتي..
رب هون. وفرحني بيها ھموت عليكي يا جلبي وعشجي طايح جواتي .
مرت الايام وخلال ذلك ذهب عزيز الي ذلك الحقېر ليخبره بعد ان اوسعه ضړبا عن من فعل ذلك لينصدم انها مرت وهدان ليقوم ويهتف بغل.. بتتكري علي مرتي من مره .. مرت عزيز تهوب ناحيتها. هنهشه بسناني.
صړخ عزيز. عمار.. اده تاخده ترميه جدام النجطه وتلم البلد تشهد انه اتكري علي مرتي من واحده. ماهو مش هموته عشان لسه هاخد جلب جليله الاول وتترمي في السچن..
علم وهدان ان مرته هيا من وزت بكري علي ورد اهتاج بشده وذهب الي بيتها ودخل وصړخ.. جليله......ظهرت امامه لترتعب من منظره
ھجم عليها.. بجي يا فاجره تكري الواد يجتل البت ياللي ماهتورديش علي جنه واصل.. انت ازاي كيف التعبان اكده وھجم عليها وظل يضرب فيها حتي ادمت من كل مكان .صړخ... بس لاه الله في سماه لاكون فاضحك في البلد كلاتها..
استغاثت علي اي احد ينجدها ... شدها لخارج البيت وصل بها الي مقر
الشرطه دخل ورميها علي الارض امام الجميع وكان بكري قد سبقها واعترف بكل شئ قبل ان يذهبو به الي المشفي في حاله مۏت .. وتركها ورحل وهيا تصرخ في حاله هيستيريه من جراء افعالها واعمالها لتزج في الحبس مزلوله لا احد يقربها ولا احد يسأل عنها واذا خرجت تخرح شريده بلا دار بلا مأوي ..
مرت الايام وفاقت ورد لتجد عزيز
بجوارها اقترب ه همس ...بټوجعك يا جلبي..
همست..... عزيز..
هتف بلهفه....جلب وروح ونن عينه من جوه والله نن عينه..
ابتسمت.... الواد سليم..
اقترب .. سليم وجمري سليم والفرح عاود لعيوني في شوفتك بخير..
لتتململ اقترب..... جولي رايده ايه وانا اعمله..
همست اعدلني..
تامري بحاجه تاني يا جلبي..
تنهدت.... تسلم..
دخلت عليهم احد الممرضات وتبدا في اعطائها الادويه واقتربت من عزيز.. لتهتف بدلال.. بقت منيحه ماتجلجش.. قطب جبينه ونظرت اليها ورد پغضب.. لتكمل هيا كلها ايام وتخرج و احنا هنزعلو انكو هتفارجونا..
ابتسم لها..... مانتو راعتوها كويس.
وهمست..... احنا في المراعيه ما اجولكش.. ولو رايد نجيلك البيت نكمل مراعيه..
هنا ورد احست بڼار بداخلها.. ولم تعلم ماذا تفعل لتتاوه .
انتفض عزيز وذهب اليها.. مالك يا جلبي.. نظرت اليه نظره ساخطه حارقه مشبعه بالڠضب
هتف... مالك يا جلبي..
هتفت بانفعال.... تعبانه ايه مش واخد بالك اياك.. قطب جبينه لتنظر الي الفتاه.. خلصي عايزه انام.. انهت الفتاه ما تفعله وذهبت الي عزيز تامر بحاجه تاني.. نظر الي ورد وارتبك هتف.... لاه..
قالت.... طب خد رقمي جايز تحتاجه واعطته الرقم وورد تشتعل وهو ينظر اليها برهبه فوجهها احمر خرجت الفتاه تتمختر امامه..
وهمس. حبيبي انت منيحه..
هبت فيه.. لاه زفت وطين وسيبني اتخمد انام تعبانه ايه ماهتشوفش مش فاضي تشوف والا ايه عاد وجاعد تتنحنحو.
بهت عزيز من كم الڠضب الذي اشعلها هتف.. ايه طيب اللي مزعلك اني اجدر دانا اموت حالي.
هتفت... ايوه روح مۏتها ان شالله تفطس عشان تجعد تسبسب وتاخد تلفونات..
نظر اليها لينفحر ضاحكا فهيا تغار عليه احس بسعاده روت قلبه.. اقترب.. عايزاني اموت عاد والله لو رايده اكده هعملها عشان جلبي يرتاح.. .. اروح اموت يا جمري..
هتفت... بس بقه ماتنطوجش بكلام زفت اكده وبعد روح اتنحنح بعيد.
اقترب واندس بجوارها عالسرير وهتف ....لاه ابعد ايه الله في سماه لاجرب لما تفطسي اني خلاص انهريت وجمري خلص
عليا.. يا بت الناس من ساعه ماتجوزتك وشايف المرار..
خبطته.. اكن اكده شايف مرار اه مانت واجف تتنحنح طب كت مت وارتاحت عاد..
انخلع قلبه وهتف بانفعال.. اصحك تجوليها تاني عايزه تموتيني يا ورد عايزه تخلصي عليا.. دانا لما وعيتك بدمك كت روحي بتطلع.. اكده تجولي اكده.. انت ماوعتيش ليا كت كيف العيل الصغير مستني حبيبه يحن عليه.. نفسك كان ..... بحبك يا اللي خلصتي عليا..
همست... انت وحش وبتزعلني..
همس.... لاه عشت يوم ازعلك فيه..
همست.... طب بتاخد تلافون البت دي ووجفالك تتمايع اكده..
همس ....الجمر زعل عشان اكده طب اهوه واخرج الفون ولغي الرقم ولما تيجي هسخمطلك عيشتها..
همس.... ايوه والا ماهكلمكش..
همست.... بطل
بقه عيب اكده..
هتف..... بطلي والله ما هبطل هيبقي لا فعل ولا تحسيس حتي سيبيني اطول حاجه من كويتي دي..
لتتنه
مرت
الايام و خرجت ورد من المستشفي وكان الكل يسهر علي راحتها لتتعافي وعزيز لا يكل عن مراعاتها وهيا تشعر بحبه الشديد ولا تعرف هل ستستمر سعادتها هذه ام سيستمر هو كما كان فهي لم تسمع كلامه في المشفي . كانت ذات يوم واقفه تفكر في ايامها القادمه.. بتحبيه يا ورد وبتعشجيه وما عتيش جادره تبعدي وجولتهاله.. هتعيشي بقه وعادي تجبلي منه باي حاجه ولو ڠضب هتمشي دنيتك والا هتعملي ايه ما هو لازم تمشيها.. جلبك هيخرج من مكانه وهو جنبك وجواتك كانت تقف تهيم بما فيها وتتنهد .
لم تحس بمن دخل يتاملها بحب .الجزء الاخير علي صفحه حكايات ميفو