شهد عصب سعاد سلامة
المحتويات
وهيرجع كل شئ زى ما كانبس هما فاكرين كدهبس انا أختلف عن غيريومبدأي هو صحة الناس اللى محتاجه لينا
إبتسمت إيلاف قائله
ربنا يقويكهستأذن أنا عشان عندي حاله متابعه لها من يومينوتقريبا إتحسنت هروح أشوفها إن كان يستدعي بقائها او لاء
إبتسم جواد قائلا
هو ده اللى نفسي يتغيرإن المړيض لما يخرج من المستشفى ميبقاش لسه نص شفاونخرجه
تهكمت إيلاف قائله
ده بيحصل فى المستشفيات الخاصه
بس إنما الحكومه مضبوطين بإمكانيات محدوده عالعموم يمكن ده يتحقق ليه لاء
إبتسم جواد يشعر بأمل حين يرى إيلاف رغم أنها غير ذالك لا تشعر شئ بإتجاهه سوا بعض الإعجاب بشخصيته كطبيب لديه نزعه إنسانيه
مساء
بالفندق
كانت تسير بطريق يكسوه ضباب أسود بكثافه شديده يشبه دخان الحريق بالكاد ترى خطوه واحده منها فجأه من بين ذالك الضباب خرجت تلك المرأه التى قابلتها قبل الظهر إرتعبت منه وعادت خطوات للخلف لكن المرأه كانت تقترب منها بخطوات سريعه شعرت كأنها تتحرك بلا قدمين توجست ړعبا وكادت تصرخ لكن تلك المرأه وضعت يدها حول عنقها شعرت كأنها جمرة ڼار على عنقها كادت ټخنقها لولا أن إنقشع جزء من ذالك الضباب وإقترب جلال منها ونزع يد تلك المرأه التى إرتعبت حين رأت جلال وتلاشت مع ذالك الضباب وحل نور الشمس نظرت سلوان ل جلال وبلا شعور منها
بمنزل القدوسي
نظرت مسك الى تلك الساعه المعلقه على الحائط ثم نظرت ل صفيه قائله بضيق
الساعه بقت سبعه المغرب وجدي من وجت ما خرج مع قليلة الربايه مرجعش للدار وزمان جاويد على وصول ولو جه وملجاش چدي فى إنتظاره هيفكر إن ده قلة ذوق منيه
تنهدت صفيه بضيق قائله
فعلا من وجت ما خرج مع بت مسك وهو معاوديش للدار حتى وجت الغدا وزمان جاويد على وصول أنا بحمد ربنا إنه آجل ميعاده الصبح ولا كان شاف طريجة مقصوفة الرجبه دي كيف أمها زمان كانت إكده عيندبها كبر وغرور كأن مفبش فى جمالها بالك لو جاوي كان جه وشاف طريجة البت الجبيحه دى يمكن كان ضربها قلمين فوقها
او الله أعلم يمكن كانت عچبته ما اهو الصنف اللى زى البت دى بيلاقى اللى يمرعه
ردت صفيه
عيندك حق بس مش الصنف ده اللى يعجب جاويد ويبص لها سيبك من التفكير فيها أنا هتصل على بوك وأسأله فين چدك لا يكون عقله راح منيه وناسي ميعاد جاويد
و
صمتت صفيه فجأه حين سمعت صوت مؤنس يقول بإيحاء وإستهزاء
البارت الجاي يوم السبت
ومواعيد الروايه
الأحد والثلاثاء والخميس عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الثاني_عشرسؤال
شدعصب
بظهيرة اليوم التالى
فى حوالى الواحده والنصف
نظر لساعة يده ثم زفر نفسه بضجر فلقد طال وقت إنتظاره لكن تفاجئ بمن
تقف أمامه مبتسمه تتسأل بتخمين
أمجد القدوسى
نظر لها شعر بخفقان فى قلبه ونهض واقفا يقول
أيوه
إبتسمت له قائله
إنت مش فاكرني أنا إيمان المحمدي كنا سوا فى الجامعه حتى كنا فى نفس سكشن العملي دايما سوا
إزدرد ريقه
يشعر بزياده خفقان كيف ينسى حبه الأول لكن إدعى التذكر
آه بصراحه آسف مخدتش بالي فعلا إفتكرتك إزيك يا إيمان أخبارك أيه
سئم وجهها وقالت بإختصار
الحمد لله كويسه وإنت أخبارك أيه كنت من المتفوقين بتوع الدفعه
إبتسم لها قائلا
الحمد لله بعد التخرج إتعينت معيد فى كلية الزراعه ودلوقتي بقيت دكتور
إبتسمت له قائله
تستحق إنت متفوق وكان عندك طموح كبير فاكره لما كنا يوقف قدامنا نقطه صعبه فى المنهج كنت بتشرحها لينا بطريقه مبسطه بس أيه آخر أحوالك الشخصيه إتجوزت ولا لسه
قبل أن يرد أمجد ردت من آتت وشعرت بضيق قائله
لسه بس كتب كتابنا بعد بكره والجواز فى أجازة آخر السنه
إبتسمت إيمان لها قائله
ربنا يتمم بخير أكيد إنت العروسه بصراحه أمجد طول عمره ذوقه حلو
نظرت حفصه لها ثم ل أمجد سأله بغرور
طبعا عندك حق بس أنا معرفش مين حضرتك
شعر أمجد بالإحراج قائلا
أستاذه إيمان المحمدي كنا زمايل فى الجامعه الآنسه حفصه
سبقت حفصه بتعريف نفسها
حفصه صلاح الأشرف أبجى بنت خال أمجد وكمان خطيبته
إبتسمت إيمان قائله
يعنى أهالى خطوبتكم
بجى حب من الطفوله
ردت حفصه بثقه وهى تنظر ل أمجد
أيوه
صمت أمجد بينما شعرت إيمان بالإحراج من نبرة حفصه الجافه قائله
واضح فعلا عالعموم مبروك وآسفه إن
كنت أزعجتكم عن إذنكم
أمائت حفصه برأسها دون رد بينما قال أمجد بتبرير
لأء أبدا مفيش إزعاج
إبتسمت إيمان قائله
تمام عن أذنكم
غادرت إيمان وتركت حفصه تشعر بضيق وغيره من نظر أمجد الذى مازال مسلط على تلك الدخيله بنظرها تحدثت بإستهجان
خلاص مشيت مين دي يا أمجد
إنتبه أمجد قائلا
زى ما جالت كانت زميلتي فى الجامعه
تهكمت حفصه بسخريه قائله
آه كانت زميلتك ولسه فاكراك وعينك منزلتش عنها
إزدرد أمجد ريقه بإحراج قائلا
قصدك أيه دي صدفه غير مقصوده أنا مشوفتهاش من وجت ما إتخرجنا من الجامعه
لا تعرف حفصه لما شعرت بضيق من ذالك الموقف او ربما أحي لديها شعور تحاول التغافل عنه أن أمجد ليس مرغوم على القبول بها ك زوجه ولابد من إيضاح لهذا وهذا هو الوقت المناسب لمعرفة حقيقة مشاعر أمجد تسألت بمفاجأه
أمجد إنت مشاعرك أيه ناحيتي
تعجب أمجد قائلا
مش فاهم جصدك أيه!
وضحت حفصه سؤالها
يعني إنت اللى إختارت تتجوزني ولا كانت رغبة عمتي
إرتبك أمجد وشعر بتوتر وصمت قليلا زفرت حفصه نفسها بإستعلام قائله
زي ما كنت متوقعه خطوبتنا من البدايه كانت رغبة عمتي بص يا أمجد إن كنت مفكرنى معډومة الشخصيه ومش بعترض تبقى غلطان أنا بس بحب أريح نفسي من المجادلات متفكرش إني ساذجه زي ما واضح عليا بقبل كلام مسك أنا صحيح بهاودها يمكن فى كل حاجه بس لآنى عارفه إن الحاجات ده مش هتضرني لكن فى جوازي أنا وانت بس المسؤلين عنه لآن إحنا مع الوقت هيجمعنا طريق واحد وهدف واحد إن جوازنا يكون حقيقي ناجح ومستقر مش هقبل بالمنظر الخارجي ولا هقبل عمتي أو مسك يدخلوا فى حياتنا لو كان نصيبنا مع بعض ودلوك بجولها لك صريحه وعاوزه منك رد مباشر وسكوتك هعتبره نهاية خطوبتنا
إنت بتحبني وعاوز تتجوزني ونكمل طريجنا سوا ولا بتنفذ رغبة عمتي صفيه
صمت أمجد للحظات كادت حفصه أن ترد على سؤالها لكن رد باللحظه الأخيره
الإتنين يا حفصه
إستغربت حفصه رده قائله
جصدك أيه بالأتنين!
فسر أمجد جوابه
جصدي أن خطوبتنا مش بس قرار أمي أنا كنت أقدر أرفض لو مكنتش حاسس إنك مناسبه لى
تهكمت حفصه بغرور تعيد كلمته الآخيره
مناسبه لكمعناها أيه الكلمه دى بقىهوفر عليك واقولك أنا معناها أيهطبعا نسب عيلة الاشرف وكمان بنتهم الوحيدهيعنى مفيش إمتيازات أكتر من كده
نهضت حفصه واقفه وقامت بخلع ذالك الخاتم من إصبعها قائله بثبات قوي
أنا مقبلش أكون مجرد زوجه لشخص معندوش مشاعر قويه لياشخص سلبيوأعتقد ده الأفضل دلوك قبل ما نتكتب الكتاب ويتحسب على جوازه فاشلهعالعموم هتفضل على وضعك الطبيعي بالنسبه ليإبن عمتي
وضعت حفصه الخاتم على الطاوله أمام أمجد وغادرت تكبت دمعتها وغصة قلبها القويه هى لديها مشاعر أخرى إتجاههلكن لا تريد أن تجد نفسها مقيده بزواج من شخص سلبي
هى بالنسبه له فقط مجرد زوجه مناسبهلطموحات والداته
بينما إستغرب أمجد فعلة حفصه ومد يده واخذ الخاتم يديره بين إصابعهللغرابه شعر بغصه قويه لم يكن يتوقع ان يشعر بها إتجاه حفصهحقا لم يختارها من البدايهلكن بعد هذا الموقف منها إستغرب تغير شعوره هذا نحوها ربما أعجبته الصوره التى كانت عليها قبل قليلصوره أخرى قويه صاحبة قرارعكس ما كان يظن سابقاأنها بلا قرار مثلهلكن هى أثبتت أنها ربما تساير من أمامها لكن ليس على حساب نفسهالكن تحير ماذا سيفعل الآن وماذا سيقول لعائلتهوعقد القران باقى عليه
يومين فقط
أمام ذالك المنزل المملوك ل حسنى
ترجل زاهر من السياره وتوجه الى باب ذالك المخزن المفتوح على مصراعيه يخرج منه بعض العمال يحملون بعض الأغراض القديمه لكن ربما لسوء حظه أنه آتى الآن وسمع حديث حسنى لأحد العمال بطريقه بسيطه تتجاذب معه الحديث وتقوم بالمريسه على العمال الآخرون بين لحظه وأخري قائله
الهمه يا رچالهعاوزين ننتهى ونفضي المخزن
تقول لهم هذا وتعاود الحديث لذالك العامل الذى يبدوا رئيسهم إستغفر ربه ثم دخل الى المخزن ملقيا السلام
تركت حسنى رئيس العمال وتوجهت نحوه ترحب به قائله
أهلا يا استاذ زاهر أهو كيف ما جولت لك عشيه انا على راس العمال من صباحية ربنا حتى مدوجتش
الفطور ولا الزاد لحد دلوك عشان نفضي المخزن معرفش إنت ليه مستعجل إكده مع إن لسه كام يوم على اول الشهر
تنهد زاهر بضيق قائلا
والله إمعاك العجد إبجي إقريه أنا
دافع الإيجار من يوم ما مضينا العجد ومحتاج للمخزن
خلاص أها العمال قربوا يفضوا نص المخزن واللى مش هينتهي النهارده بكره بالكتير المخزن هيكون فاضي وتستلمه والمخزن چدي كان مبيضه قبل ما ېموت بشويه صغيرينصحيح البويه بهتتبس أقل تعديلات هتخلي المخزن زينو
قاطعها زاهر بحسم قائلا
أنا عاوز المخزن يفضى النهارده حتى لو العمال سهروا يطلعوا الحاجات اللى فيهوانا اللى هدفع لهم الأجره مټخافيش
نظرت له حسنى قائله
الحكايه مش حكاية أچرهالحكايه إن العمال دول لهم طاقة تحمليعنى يرضيك يفرهدواومچتش من يوم يعني و
قاطعها هذه المره دخول إمرأه تحمل على رأسها سبت خوصقائله
غدا العمال أها يا ست حسنى هانم كيف ما طلبت
إقتربت حسنى من تلك المرأه واخذت منهاالسبت
ووضعته أرضا ونظرت بداخله وذمت شفتيها بضيق تقول
تسلم يدك يا مرت أبويبس اللحمه مش قليله شويأنا كنت چايبه أكتر من إكدههى اللحمه صحيخ بتكش فى السوابس مش بتنسخط إكده
ردت المرأه
أنا مأخدتش منيها حاچه لياكل اللى خدته حتتين لابوك وخواتكولا هما العمال ياكلوا وخواتك وبوك يجعوا
زفرت حسنى قائله
لاه ميرضنيش يچعوا
بس اللحمه دى كنت چيباها عشان العمال الغلابه دولوأبوي وخواتي كنت چايبه لهم لوحدهمكمان الطبيخ قليل عالعمال
زفرت زوجة أبيها بسام قائله
أنا معرفش ليه كلفتينا وكل العمال
هما مش هياخدوا أچره إحنا مش ملزمين بوكلهمدى حاچه ذوقيه منيناوالجوده بالموجود
ردت حسنى
أها جولتي حاچه ذوقيه منينايعنى المفروض كنت تزودوا أشويهما أچرتهم فيها قد أيه عشان يضيعوها عالوكلوأحنا هنكسب فيهم ثواب
قالت هذا ونظرت الى زاهر الواقف قريب من حسنى قائله ثواب أيه اللى يستحقوه العمال ما باين أها من رئيس العمال مش شايفه ده لابس جميص ومنطلون بالشئ الفلاني
نظرت حسنى ل زاهر ثم لزوجة أبيها قائله
ده مش رئيس العمال ده
متابعة القراءة