قصة بقلم بسنت صبري
المحتويات
بانفعال كدابه والكدب باين في عينيكي كل تصرفاتك بدل انك بتحبيني بس انا الي كنت غبي رد فعلك لما كنت بجيب سيره مريم وخۏفك عليا اهتمامك بيا زياراتك لينا كتير نظره عينيكي ضحكتك معايه كل حاجه كانت بدل انك بتحبيبني بس انا مكنتش مركز لاسف
اميره پبكاء واڼهيار اخيره حسيت ده انا كنت قربت ايئاس انك تحس بيا او تعرف وتعرف انا كنت بمۏت كام مره في اليوم وانت بتحكيلي عن مريم تعرف عذابي وۏجع قلبي وانا مش قدره اقولك علي الي حسه بيه عارف امبارح لما قولتلي عايز اتجوزك دي كانت اكتر كلمه نفسي اسمعها يامجد واكتر حاجه كنت بحلم بيها بس مقدرتش اوافق علشان عارفه انك بتعمل كده بس علشان تنسي مريم مش اكتر لم تستطع الوقوف وجلست علي ركبتيها امام الكرسي وقالت باڼهيار اكثر ايوه بحبك يا امجد بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك كنت في الاول بشوفك اخ بس بعد كده بقيت بالنسبه ليا اخويا وصاحبي وحبيبي الي نفسي يبقي جوزي وابو عيالي وافضل جنبه طول العمر انا مكنتش عايزه غيرك وله بحلم او اتخيل ان اكون لحد غيرك يا امجد
اميره بسعاده وفرحه كبيره مما سمعته لاتصدق ما تسمعه موافقه يامجد مش هقدر اعاند قلبي اكتر من كده انا موافقه وبحبك يااحلي حاجه حصلت في حياتي
اميره وهي تقوم به علي ه بيديها بس يامجد علشان بتكسف
ولله ياختي بتكسفي ممكن برضو روحي يلاه اغسلي وشك ده الي اتبهدل من العياط ويلاه علشان نخرج
امسك ادهم يديها وها وقال بحنيه اه ياحبيبتي بقيتي مراتي ومفيش حاجه هتبعدنا عن بعض ابدا
ربنا يخليك ليا انا مش عارفه انا كنت ازاي غبيه لما فطرت ان انسي حبك واحب غيرك بس يمكن ده كان نعمه من عند ربنا علشان تبقي من نصيبي
اتفقنا ياحبيبي انا بحبك
وانا كمان بحبك ربنا يقدرني واسعدك دايما وجلسو يتحدثو ويضحكو ولكن كانت ازمته الوحيده انه في بعض الاوقات تاتي في مخيلته تلك الحوريه التي رائها صباحه ويتذكر حبه لها ولكنه كان يبعد تلك الافكار من تفكيره
بعد انتهاء الحفل اوصل اياد شهد الي منزلها وامام المنزل اوقف اياد سيارته والټفت اليها به وقال عقبالنا ياحبيبي
شهد بخجل ان شاء الله ياحبيبي
اياد بحب احلي كلمه حبيبي سمعتها ولله عايزك بقي بكرا لما اتصل بيكي تقوليلي علي المعاد الي هجي فيه انا وبابا وعمي
اياد بانفعال شهد متجننيش ولله تلاقيني جيلكو بكرا ذي المصېبه علي دماغكو ومخرجش من بيتكو غير وانتي مراتي انا بقولك اهو
شهد بذهول من كلامه وطريقته المجنونه لا وعلي ايه الطيب احسن انا بكرا علي الفطار هكلم بابا
ايوه كده ناس تخاف صحيح يلاه حي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله ياحبيبي سلام
وقفت مكانها مذهوله متفاجاه مما رائته فكان المكان مزين بالورد الاحمر والبلايين واسمها مكتوب ومزين بطريقه جميله وشخص يكقف يعزف علي الكمان التفتت الي معتز وجدته يقف وبيده باقه من الورد البلدي الذي تحبه ويقول
بحب انا اسف وعايزك تسامحيني علشان زعك انا مكنش قصدي بس بجد كنت هتجنن لما شوفتك هتركبي عربيته ومن كلامك انك بتحبي ساعتها انا مكنتش عارف انا بقول ايه انا اسف دينا انا بحبك من يوم ما شوفتك وانا بحبك وبخاف عليكي من اقل حاجه مكنتش بشوف غيرك طول حياتي وله عمر قلبي دق لحد غيرك انا عارف انك مش بتحبيني بسبب عصبيتي واسلوبي العڼيف بس انا شغلي الي خلاني كده يا دينا انا واحد حياته كلها ضړب ڼار وړعب وبواجهه الخطړ والمۏت كل يوم وانا بتنقل من حراس وزير لتاني ومن شخصيه مهمه لتانيه بس انا معاكي انتي ببقي حاجه تانيه ببقي عيل صغير ضحكتك لوحدها بتجنني وبتخليني اسعد واحد في الدنيا بعد ان انهي كلامه اعطها باقه الورد وجلس نصف ركبه واخرج خاتم من جيبه وقال بحب وهي لازالت لاتستوعب ما تسمعه وما تراه امامها دينا تي تتجوزيني وتبقي مراتي وحبيبتي وانا اوعدك انك تبقي ملكه علي عرش قلبيوعمري ماهزعلك ابدا
ادمعت عين دينا لم ينقصها غير ذلك الطلب وذلك الكلام الذي قاله لم تجد ما تقولو غير انها تبكي ولاتصدق ما يحدث فخاف معتز من ان ترفض وقال بامل دينا ارجوكي متسكتيش كده ردي قولي اي حاجه قولي اه او لا
خرحت دينا عن صمتها وقالت بصوت باكي انا مش لاقيه حاجه اقولها انا متلغبطه يامعتز اوي
وانا مش عايز اسمع منك غير كلمه واحده موافقه وانا اوعدك ان عمري ماهزعلك وهفضل احبك طول عمري انا عايز فرصه واوعدك يادينا لو لقيتي نفسك مش مرتاحه او عايزه تسيبيني انا هحترم رغبتك انتي بس قولي موافقه
وقفت دينا متردده خائفه تفكر في يوسف وحبها له ولكن في نفس الوقت تفكر في ذلك الواقف امامها كل ما يطلبه فرصه ولا تصدق كل ذلك الحب رغم طريقتها معه ورفضها واعترافها انها تحب غيره ولكن هو حاول ولم ييأس وفعل كل ذلك من اجلها وايضا يعتذر منها لم تجد نفسها الا وهي تهز رأسها موافقه لم يصدق معتز ما رائه وقال بعدم تصديق لالا انا عايز اسمعها انتي وافقتي صح
اه يامعتز انا موافقه
ابتسم معتز بشده وقام بامساك يديها لتلبيسها الخاتم وبعد وقف ونها ولف بها بفرحه وقال بصوت عالي سعيد بحبك بحبك ولله العظيم بحبك اوي
دينا بفرحه وخوف معتز نزلني يامجنون ايه الي انت بتعمله ده
انزلها معتز وقال بحب من فرحتي ياحبيبتي ولله انا اسف انا مش قدر اصدق انك وافقتي اوعدك مش هتندمي
طب ممكن نروح بقي علشان اتاخرنا وكده بابا هيعمل معايه مشكله
لا متقلقيش انا ما اعمل كل ده قولت لعمي اكيد وهو وافق علي طول انتي كده بقيتي خطيبتي يادينا واظن انتي فهمه كلامي كويس لو شوفتك بتكلمي الشاب ده تاني او بيحاول يكلمك متلوميش غير نفسك
فهمه يامعتز وده حقك اكيد وانا اكيد هحترمك في غيابك وانا هقول لنور تخلي تميم يبلغه ان يبعد عني
يعني انتي مش هتحولي تتكلمي معاه يادينا
مش هيحصل يامعتز انا بابا رفض الموضوع وانا مستحيل اعمل حاجه غلط او ان اكلمه وانا خطيبتك
تماما يا حبيبتي يلاه بينا نروح بقي
رحلت دينا وهي تفكر هل ما فعلته هو الامر الصواب وهل يستحق يوسف ما فعلته وانها وافقت علي معتز
في اليوم التالي استيقظت اميره وهي في قمه سعادته فليله امس كانت اسعد ايامها فحبيبها اعترف بحبه لها ويريد ان يتزوجها ارتدت ملابسها وسمعت والدتها تخبطت علي الباب وتطلب الدخول فقالت تعالي ياماما اتفضلي
سعاده بحنان صباح الخير ياميرو عامله ايه ياحبيبتي
صباح النور ياماما انا الحمد لله ذي الفل النهارده ومبسوطه عاي الاخر
ربنا يفرحك كمان وكمان ياميرو يعني انتي مش محتاجه تسمعي الخبر الي عندي بقي الي يفرحك
اميره بتسال خبر ايه ياتره
لاخلاص بقي مش لازم
ياماما قولي بقي في ايه ارجوكي
خلاص ياستي هقولك تعالي بس نقعد علشان انتي ممكن تقعي من طولك من الي هتسمعي
في ايه انتي قلقتيني علي فكرا
لا متقلقيش وله حاجه كل الحكايه ان امجد من شويه كان قعد مع بابكي في المكتب بيسلم علي مايسافر ومستنيكي هو خالتك علي فكرا
هو ده الخبر ياماما حاضر انا لبست اهو وهنفر ونمشي
لا مافي حاجه تانيه امجد طلب ايدك من بابكي وبابا وافق
اميره وقفت متفاجاه وقالت بعدم تصديق بجد ياماما بابا وافق
اه ياميرو وقال هتلبسو الدبل وبعد ما امجد مايخلص علاجه ويقوم علي رجلي هيبقي كتب الكتاب والفرح
نتها اميره بفرحه وسعاده رهيبه انا مش مصدقه نفسي ياماما انا حسه ان بحلم قوليلي بجد انا بحلم وله دي حقيقه
لا ياحبيبه ماما دي حقيقه وحقيقه جدا كمان الف مبروك ياميرو
خرجت اميره سريعه من غرفتها الي مكتب والدها وجدته يجلس علي الكرسي اسرعت اليه ونته شكرا يابابا شكرا انك وافقت ربنا يخليك ليا
بادلها صالح ال وقال بسعاده بابنته بتشكريني علي ايه ياميرو انتي بنتي واهم حاجه سعادتك وامجد شاب كويس وانا بعتبره ابني ثم اكمل بمكر وقال ايه بتعتبره ذي اخوها ياصالح ده ذيه ذي ادهم ياصالح والهانم طلعت بتحبه في الاخر وطله عارف وانا اخر من يعلم
ابتعدت اميره بخجل من كلام والدها وقالت بمرح خلاث بقي يابابا خلي قلبك ابيض ياحج
ماشي ياختي انا قلبي ابيض طول عمري والا كنت رفضت
لالا ترفض ايه ياحج بس هدي اعك ويلاه علشان نفطر علشان خالتو مستنيني
هو انتي برضو هتسافري معاهم
اه يابابا انت عارف ان امجد عايزني اكون جنبه في فتره علاجه
ماشي ياميره
طالما ده هيساعده ان يخف وهيبسطك انا مقدرش ارفض طلب وانا واثق ان بنتي مش بتعمل حاجه غلط يلاه بينا
كان يجلس ادهم وسمر في احدي المطاعم ليتناولو الفطار
سمر بتسال مش كنا فطرنا معاهم ياحبيبي في البيت
ادهم بحب وانا عايز افطر مع مراتي حبيبتي لوحدنا علشان كمان لسه هنخرج اي مكان انتي تختاري
ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بجد مش قدره اصدق الي بيحصل ده كله انا بجد بقيت مراتك وجنبك علي طول
ياحبيبتي قولتلك صدقي انتي حقك تعيشي مبسوطه علي طول واي حاجه قديمه انسيها
اتي الفطور وتناولو
متابعة القراءة