رواية حواديت عمران بقلم امل صالح
المحتويات
حيلة!
بصتله نهلة مامتها بعصبية طب ودا كلام يا كريم ولا حتى عرفتنا ولا قولتلنا حاجة وجايبنا على ملى وشنا عشان حاجة زي كدا! زهرة مش هتعمل حاجة ولو مش عاجبك كل واحد يروح في حاله
وكانت زهرة في عالم تاني بعيد عن الصوت العالي محتارة وتايهة ومش عارفة تقرر لأ وتسيبها لربنا ولا آه وتعرف النتيجة طب يترى لو آه هيسيبها كريم ولا هيكمل معاها ومش هيفرق معاه
تمام يا كريم أنا موافقة
متعرفش قالتها إزاي لحد النهاردة وبعد مرور ٣ سنين على هذا الحوار متعرفش طلعت منها إزاي! ولا ازاي راحت عملت التحاليل دي واللي من بعد ظهورها أثبتلها كريم وبجدارة إنه مجرد ذكر لا يستحق لقب الرجولة ككثير من أمثاله
بمجرد ما عرف إنها عندها عيب ومش هتخلف تخلى عنها بكل بساطة نسى الأيام الحلوة والعشرة اللي بينهم
بصتله بدموع ونظرات مليانة رجاء يعني ايه يا كريم هتسيبني عشان حاجة مش بايدي
بصت حواليها بتيه فين وعودك ليا أنت لسة قايلي إمبارح بعد ما جبنا التحاليل إنك هتفضل معايا وإن دي حاجة بايد ربنا ايه اللي جد
اخد نفس وفضل ملتزم الصمت وهي
ابتسمت بسخرية وهي بتكمل بعد ما الدموع ڠرقت وشها أهلك! تقاليدهم الغبية!
سابته ومشت وقلبها مع كل خطوة بتبعد فيها بيتكسر حتة عكسه هو كان عنده ثبات انفعالي رهيب!
كان أول شخص حسسها إنها فراشة أول شخص عاشت معاه مشاعر مراهقتها وعيشها أحلام كتير كان نفسها تعيشها كان فارس أحلامها اللي خططت لحياتها معاه وفي لحظة كل دا إتهد!!
دخلت نهلة مامتها وقعدت جنبها على السرير هتفضلي مكشرة كدا لحد امتى
لا إله إلا الله! ومين قال كدا أصلا يا زهرة! هو الواد لحق يقعد معاك حاجة عشان تقولي كدا
أنا حسيت
يابنتي الواد بسم الله ما شاء الله فيه قبول كبير وطالما قالك كدا يبقى شاريك واحد تاني كان مصدق بعد كلامك وطريقتك يجري إنما هو اللهم بارك شكله عاقل وفهم سبب أفعالك دا لو واحد طايش كان قام ومرجعش
واضح من هيئتك إنك
لسة على مبدأك يا زهرة
بصتله أنا شايفة إنك ماسك فيا ومتبت أوي ولا كأنك تعرفني من سنين مش من كام أسبوع وبعدين واخد عليا أوي كدا ليه وكل شوية زهرة زهرة زهرة متبقاش عشري أوي عشان أنا بياعة
ابتسم وهو بيجاوبها بهدوء لأ طبعا مش واقع في دباديبك دانا يدوب لسة شايفك من كام يوم مش في فيلم هندي
متابعة القراءة