رواية اشواقي بقلم زهرة الربيع
الاوضه وطلع وراها جري
امه ضحكت على لهفتو عليها الي واضحه جدا وقالت ...شكل الختام مسك يا ولد بطني
وكانت لابسه تحتها العبايه القصيره الي كانت بيها وطلعت على الكرسي وبقت تحاول تنزل الشنطه من على الدلاب
فراج دخل الاوضه وكانت اشواق رافعه اديها بتحاول تنزل الشنطه ومش طيلاها ابدا
اشواق اتخضت وبعدت بسرعه وكانت
اشواق بلعت ريقها وقالت بصوت بالعافيه طالع ..ش...شكرا
سيبني ..احم سيبني يا فراح عايزه انزل الشنطه
فراج قال بصوت مبحوح..لا..لا متنزلهاش ..هنزلها انا ...انتي متطلعيش تاني
بقلم...زهرة الربيع
وقالت..طب اطلع هاتها بقى
فراج ضحك وقال اطلع..ليه هو انا زيك يا قزعه..ومد ايده وجاب الشنطه وقال..حطيلنا لبس كتير..علشان الجو في شرم الشيخ سخن.
فراج ابتسم وقال..لا اتخبطت على قلبي وانا كبير
اشواق ابتسمت وعنيها في عيونه وقالت...هو انت عندك قلب
فراج مسك يدها وحطها على قلبو وقال...مبقيتش احس بيه غير معاكي
ابتسمت بكسوف وفرحه من جواها بكلامو وسحبت ايدها وهيه بتبعد عيونها عنو
فراج ضحك بخفه
ابتسم وقال..لا..الي في بالي اشواق...والشوق حراق
اشواق ضحكت جامد وابتدى يساعدها في توضيب الشنط
بعد ساعات كانو وصلو اوتيل في شرم الشيخ وكانت اشواق اول مره تشوف مكان زي ده واول مره تطلع من منطقتهم عموما بقت تلف في المكان بفرحه وفراج كان بيبصلها ويبتسم وبقى يتكلم مع حد في الاوتيل بس اټصدم اما لقا واحد بيبصلها بانبهار ومعاه كاميرا وبيصورها بيها
يتبع