رواية طعڼة من غريب
المحتويات
ده النهاردة فرحى على سليم جارى وحبيبى وملاذى وشريك عمرى وايامى أي اللى بيحصل والنبى لو حلم فوقنى أنا مش قادرة عليه
كل الكلام ده فضلت أقوله لنفسى وأنا لسه غارقانه فى كومات من الأحزان والدموع اللى مالهاش نهاية
فوقت من حزنى ده على كلمة واحدة هزت كل شئ فيا
طب دلوقتى اطلقك !!
ولا اوديكى عند بيت أهلك هما يتصرفوا معاكى !!!
بصيتلي بۏجع وعيون مش شايفه حاجه من كتر الدموع
طلقنى يا سليم وأنا همشى من بيتك حالا بس أعرف أنى والله ما أعرف ازاى ده حصل والله ما أعرف صدقنى وغلاوة قلبك عندى ما عارفه أى اللى حصل
ده كان اقتباس امبارح كملوا فى مفاجأة
بقلمى روان محمد صقر
مسك وشى بين ايديه مسك وشى بأيده وفضل يقرب منى قوى وهو بيبص لعيونى بدموع مكتومه جواه عيونه وردف جنب ودنى بحنان وعشق لولا أنك أغلى ما أملك ولولا أنى قلبى متعلق بعيونك وروحى متعلقة فيكى كنت رميتك بره بيتى بقسۏة
اتنفض من على السرير وهو عارى الصدر وبصوت أول مرة أسمعه منه صوت مليان قسۏة وعشق وقهر معرفتش أميز صوته وقتها قومى ألبسى حاجه يلا
بص ليا بطرف عيونه وهو ساند أيده على الدولاب هنروح بيت أهلك يا هنا
ركعت تحت رجله وفضلت أتوسل ليه
والنبى لا يا سليم مش عايزه
أنا مش هروح لا استحالة مش هقبل احط أهلى وأبويا وأمى فى الموقف ده أنا معملتش حاجه ومش عارفه ده بيحصل أو حصل أمتا وإذا كنت لسه بنت ولا لا أنا مش همشى واروح عند بيت أهلى لا
أول ما ضړبته مسكنى من دراعى قوى وحاوط بأيده التانية وسطى وبتملك وبعض من سيطرة جمالى وأنوثتى اللى حجمت قلبه وقيدت روحه وبص فى عيونى وعلى جسدى مسكت بأيدى التانية الملاية وشديتها على جسدى پخوف كنت خاېفه أوى وكأنه شخص معرفوش اتحول وبصيت فى عيونه قوى وفجأة كان العشق احتل قلوبنا وسكن جواه عقولنا شالنى بعشق وراح بيا لحد !!!!!!!
الفصل الثاني 2
شالنى سليم بعشق وأحنا تايهين فى عيون بعض من كتر العشق اللى محپوس جوانا
نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا
وبصوت حاد وغاضب
سليم فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى
و أزاى تقبلى عليا حاجه زى دى يا هنا أزاى أنا هتجنن !!!!!!
انهار سليم قصاد عينى ووقع على الأرض بضعف وهو بيعيط بحړقة وصوت مسموع وشهقات
بتوجع روحى
مقدرتش ألمسه أو اوسيه سيبته بوجعه
ووقعت بضعف جنيه وأنا برتعش من كتر البرد وأخدت رجلى فى حضنى زى الأطفال وبصوت مبحوح منى قولتله أنا مش عارفه أنا أنا مش عارفه صدقونى !!
قرب سليم منى بعد ما حس أنه ضغط على نفسيتى وأنى خلاص ما بقتش مستحملة تأنيب فضل يقرب منى وهو بيحسس على خدودى بعشق
سليم أومال مين إللى يعرف بس يا روح سليم !!!!
كمل بصوت مليان عشق
سليم طب قوليلى وأنا أوعدك هقف فى ضهرك قوليلى من الحيوان اللى عمل معاكى كده !!!!!
عيونه فجأة اتحولت لبراكين من الڠضب وهو بيتخيل أن فى حد تانى لمسنى
سليم بقسۏة مش هتستفادى حاجه من أنك تحميه
حمايته فى الوقت ده يبقى قصادها إذيتك أنتى وممكن توصل لموتك يا هنا فاهمه
صمت من كل حاجه فيا اكتفيت أنى انكمشت على نفسى اكتر وهو سابنى وخرج من الحمام
قاومت وجعى وضعف جسمى وقلبى اللى پينزف ۏجع على حالى وحال سليم
قومت قفلت الباب وراه وفضلت قاعده بعيط وبالطم على المصېبة اللى وقعت فيها وفضلت أكلم نفسى زى المجانين
طب أزاى أنا مش بنت وأنا مش فكره أن حد
كانوا فاكرين أنى متوحده
فضلت أتكلم كتير مع نفسى لغاية ما لاقيت الشيطان بدأ يوسوس فى ودنى بكلام غريب أول مرة شيطانى يحضر وأنا أبقى مستمعه قوى لي كده كنت طول عمرى أستعيز بالله وانفض وسوسه بعيد عن فكرى إلا المرادى كنت بسمع لي قوى كان بيردف فى ودنى بالمت
وأنى لازم أخلص من العاړ اللى مش عارفه هو جالى أزاى ومن مين وحتى لو وجهت محدش هيصدق أنى مش فاكرة أو بالأحرى مش قادرة افتكر
لأول مرة أسمع كلامه وفعلا قومت من ضعفى وبصيت لنفسى فى المرأيا وأنا لسه لفه الملاية على جسدى وعيونى حمراه من كتر العياط والدموع اللى مش راضية توقف
مسكت مرايا صغيرة كانت فى الحمام وكسرتها ومديت أيدى ووجهت المرايا على معصمى بقوة وكأنى بأكد لنفسى وللحياة أنى موتى أرحم من عيشتى بذنب أنا معملتوش
بصيت لنفسى تانى وكأنى بشبع من روحى قبل ما أموت وردفت لنفسى فى المرأيا أنا آسفة بس مفيش حل تانى هو ده أفضل حل لينا كلنا
غمضت عيونى پخوف وبدأت اجز أيدى بالمرايا
وفجأة لاقيت سليم فتح باب الحمام پخوف وعيون هتتقلع عليا من كتر الخۏف
سليم بعد ما شافنى وأنا ماسكه المرأيا المکسورة أنتى بتعملى إيه !!!!
مقدرتش أقاوم صعفى اكتر من كده خرت قوتى كلها فجأة ووقعت من طولى اليوم والأحداث واللى حصل كانوا كتير على أن قابل أى حاجه حتى الكلام نمت
سليم مش عارف مين اللى لازم يتأسف يا ملاكى !!!!!!
فتح سليم الدولاب وجاب هدوم ليا ولبسهالى وهو بيعيط على حالى وضعفى واللى وصلت ليه
وفجأة وهو بيلبسنى لاقى ډم على السرير !!!!!!!
الفصل الثالث 3
أول ما سليم شاف ډم على السرير نام جنبى بخفة وحضنى قوى وكأنى ههرب منه ونمنا وقلوبنا بتنبض بالقرب
النهار بدأ يطلع فوقنا من نومنا على جرس الباب بيرن سليم طلع من حضنى بنعاس وهو
بيفرك عيونه بۏجع من كتر العياط وأنا بعدت عن حضنه بخفة وعيون رافضة وخاېفة تلمح طيفه مش قادرة ابص فى عيون سليم بعد اللى حصل وعرفه !!
سليم قام فتح باب الشقة لاقى عيلتى جايين عشان الصباحية فيما يتعارف عليه فى المجتمع المصرى
ماما دخلت بتزغرد بلهفة وشوق والإبتسامة مش مفرقة وشها وبابا داخل بعيون مليانه ثقة وأمان
أول ما سليم شافهم أخدهم بالحضن ورحب بيهم ودخلهم الصالون
ماما سألت سليم عليا
ماما هنا لسه نايمه
سليم بكسوف اه عروسة بقى ولازم تتدلع
استئذن منهم وجاه الأوضة عشان يصحينى زى ما فهمهم بس أنا كنت صاحبة وقاعده حضنه رجلى على السرير وبعيط
سليم أول ما شافنى كده قرب عليا واخدنى فى حضنه
سليم بصوت مبحوح من كتر العشق هش يا طفلتى
متابعة القراءة