رواية الحب الابدي بقلم سهيلة سعد
المحتويات
يتقدم رسمي ألف مبروك ياحبيبتي..
أنا إزاي كنت غبية كدا! مغفلة! كنت بحبه أكتر في الوقت اللي كان بيعاملني فيه كأني أخته
من أمه وأبوه.. كنتيتبع
..............................................................
بقلم Ŝòĥàìĺà ýàŝŝèŕ
الفصل الرابع من هنا
الحب الأبدي
البارت الرابع قبل الأخير
..............................................................
مش شايف حبي ولهفتي لي!
مش شايف إني بعشقه مش شايف!
شايف بس أن في كيميا بنا أنا وصاحبه...
صاحبه!! أنتي بتغلطي يا نور انتي عارفة عواقب أنك توافقي ع صحبه ايه!! هتعيشي معاه وأنتي بتحبي صاحبه!!
أنا في ورطة ورطة كبيرة..
اسماء انتي متأكدة من الكلام دا
كنت بكذب على خالتو وبقنعها بعكس اللي في قلبي لأن هي الوحيدة اللي عارفة إني مبحبتش ولا هحب غير علي!!
لكن هيفيد بإيه بعد كدا!! فقدت الأمل تماما أنه يشوفني حاجة تانية غير أخته.. فقدت الأمل تماما
جيه يوم الرقيه الشرعيه وقاعده هي وياسر
ياسر بحب من أول ما لفيتلي وأنا واقع في حبك الكلمتين اللي كنت مرتبهم طاروا ولقيتني بقولك الحقيقة.
كنت حاسس اني متضايق وانتي بټعيطي عايز أمسحلك دموعك بإيدي..
مصدقتش نفسي أول ما وافقتي كنت حسيت للحظة إنك بتحبي علي بس اكتشفت أنكم أخوات قوي بحكم تربيتكم مع بعض .. أنا أول مرة أحس بالحب بالطريقة دي.. وأنتي ايه مبسوطة!!
منكرش إن قلبي حس بحبه.. بس لقيتني بتخيل علي مكانه!!
نفضت الأفكار دي من دماغي خلاص علي كانت صفحة كتبتها لوحدي وقطعتها... لازم ادي لنفسي فرصة أحب شخص تاني.. قبل ما أشوفه هو داخل عليا ب واحدة تانية!
واحدة تانية!! معقول هقدر استحمل اشوفه مع واحدة تانية
الأيام عديت وجه يوم الخطوبة طول الفترة دي ياسر كان بيهتم بيا جدا وفي نفس الوقت علي !
علي خلاص يا ماما جهزت أدخل
اسماء ادخل
وقفت وهو فتح الباب ووقف قدامي فضل واقف مبيتحركش..
كان أول مرة أحط ميك أب وألبس فستان سهرة ف كان شكلي جديد عليه..
قرب عليا وحط إيده في أيدي ونزل بيا همس لي واحنا نازلين _كبرتي يا نور ..
ابتسمت پألم وسيبت ايديه لما وصلنا قدام ياسر وياسر أخد إيدي..
بعدها اختفى.. كنت بدور عليه بعيني وقت ما كنت بلبس الشبكة مش لاقياه.. مكنش موجود في اي مكان قدامي.
حاولت أركز مع ياسر لكني مش قادرة..
شوية وقومت من جنبه علشان أدور على علي ..
طلعت البلكونة لقيته بېدخن. وقفت جنبه لحد ما انتبه عليا
نور شربت كام سېجارة لحد دلوقتي
علي انتي إيه خلاكي تسيبي المعازيم وتطلعي!!
نور كنت بدور عليك..
علي طب يلا ادخلي انا هخلص السېجارة دي وجاي.
أخدت السېجارة من إيده وطفيتها _ هو علشان بقيت ظابط أنت عايز هتدخن بقا!!
علي بقيت ظابط زي ما أنا عايز وأنتي بقى عايزة تبقي إيه
قلبي دق.. افتكرت حوارنا وأحنا صغيرين.. معقول يكون لسه فاكر وفي باله!!
عيني كانت متعلقة بعينه قوي وكلها شغف.. لحد ما سمعت صوت ياسر وهو بينادي.. نزلت عيني بخيبة أمل وأنا بفتكر أن خطوبتي النهاردة..
خطوبتي على صاحبه!
ياسر أنتم الاتنين هنا وأنا بدور عليكم جوا.. بتعملوا إيه هنا وسايبين الناس جوا..
علي أنا طلعت ة بعيد عن الناس ادخلوا أنتم.
ياسر حط إيده في إيدي _ يلاا ياحبيبتي..
عيني كانت مركزة مع عين علي وهو
باصص لإيدينا ونظرته الأخيرة ليا!
لحد آخر اليوم مراحتش عن بالي!!
ايه اللي بيحصل!
انسي يا نور انسي أنتي أخته
أخته ومش شايفك غير كدا فوقي أنتي دلوقتي مخطوبة!
حطيت أيدي ع الدبلة وقلعتها.. مش مستحملاها حساها بتخنقي وبتعصر في قلبي!!!
كان ياسر بيجيلي كل يوم جمعة.. كان كل مرة يجي بشوف عصبية علي كنت بخاف من عصبيته دي
بس مكنتش بتدخل فيه كنت بعيدة علشان أعرف أدي لنفسي فرصة مع ياسر..
_
متابعة القراءة