عصيان الورثه بقلم لادو غنيم
المحتويات
الجذابه وأستدار وتحرك الي الشرفه ووقف ينظر الي البحر وعيناه تلمع بشغف تلك الليلة الذي قضاها برفقة معشوقة صغرهكان يشعر بلهفة قلبه علي استقبالها والقاء الصباح عليهالكنه سمعها تتفوح بتلك الكلمات البغيضه خلف ظهره فور خروجها من المرحاض
غسلت جسمي أكتر من مره عشان مش طايقه ريحة جسمك عليا
حدثته بكل جمود خارجي بعدما عزمت امرها ونوت تبرير ماحدث ليلة البارحه والكذب لتخرج من ذلك المأذق الذي جعلها بين يداهاما هو فالتف اليها ينظر لها يراها مرتديه ملابس البارحه وعلي وجهها اثار البكاء شعرا بالحيرة مما يحدث مما جعله يقترب اليها يسألها بفهم
أقتربت خطوة اليه ببسمة ذادت من غضبه خصيصا عندما قالت
مش عبط والا حاجة كل الفكره أن العبة اللي عملتها عليك نجحت وأنت كلت الطعم وصدقت
صدقت ايه وطعم ايه اللي بتتكلمي عنه!
التلفون أنا خدته قصد عشان يبقي الطعم اللي يدخلني اوضتكوأنت كلت الطعم بكل سهولة وعملت كل اللي كنت مخططه ليه
الهفه اللي شوفتها في عنيك وأنت مدخلني أوضتي خلتني أتاكد أنك ھتموت علياوادتني ثقه في اني اجيلك وفعلا أنت عملت كل اللي كنت مخططه ليه دخلتني أوضتك وفكرتني سامحتك وبقيت بين أيديك خليتك تحس أني معاك بقلبي وكياني بس أحب أقولك أن كل ده كان مجرد البداية لوجعك وعشان ابقي صريحه معاك هقولك مشاعري الحقيقه اللي كنت حساها وأنا في حضنككنت قرفانه من لمستك ليا مكنتش طايقه ريحة جسمك لمستك ليا كانت زي الشوك اللي بيتغرز في لحمي نظرات الشوق والسعاده والمتعه اللي كانت في عنيك ليا وانا معاك كانت بالنسبالي ضلمه مليانه غدر وقسۏة صوت أحساسك كان عامل زي صوت الرعد في وداني الرعد اللي بكرهوا كنت كرها كل لمسه وكل نظرة وكل حرف قولتهولي
كدابة سامعه أنتي كدابة
هكذا صاح حسان في وجهها پحده بعدما أمسكها من كتفيها ينظر داخل عيناها التي تسبح داخلها دموع الحزن التي تحاول أخفائه وهي ترا نظرت الألم والدموع داخل عيناها المشتته بقسۏة
بس لاء مهما قولتي وكدبتي مش هتقدري تنكري اللي حصل بنا مهما قولتي مش هصدقك عارفه ليه عشان الحب والمتعه اللي شوفتهم في عيونك وأنتي معايا وفي حضڼي مستحيل يكونه تمثيل.! نبضات قلبك اللي كانت بتنبض بلهفه تحت صدري مكنيتش وهم!
الندبات اللي سبتيها علي صدري وضهري ورقبتي
مش قرص دبان
كل تنهيدة سمعتها وأنتي بين ايديه مكنيتش تنهيدة حزن لاء كانت تنهيدة حب
مهما حاولتي تخبي وتكدبي فاللي
حصل بنا امبارح مستحيل يكون تمثيل يا ليلي
ولو ده كان تمثيل زي مابتقولي فانا حابب التمثيل ده وهكرره تاني وتالت وعاشر لاني متاكد أني في كل مره هبقي معاكي فيها هشوف اضعاف نظرات الحب والشوق اللي كانوا أمبارح في عيونك
كان ردها مصطحب بشهقة بكاء لم تستطيع كتمانها وهي تدفعه بيدها في صدره بعيدا عنها تكمل باقي حديثه بوجه منفعل پبكاء
أنت اللي مهما قولت ومهما عملت مش هتقدر تنكر أني بقيت بكرهك
أنت مفكرني ايه معنديش ډم والا معنديش كرامه والا معنديش أحساس!
لحد امتي هتفضل ممشيني حسب قرارتك نتجوز لاء منتجوز أمشي لاء ماتمشيش بحبك لاء مبحبكيش مش هتجوزك بعد ماكنتي مرات صفوان لاء أنا مش هسيبك لغيري وهتجوزك بدل زيدان!
طب حقك عليا سامحيني لاء أنا مش غلطان مش هتأسف أحساسك بارد وعديمة المشاعر.. لاء كنت حاسس بمشاعرك
ايه مفكرني عابده عندك
أنهت أخر سطرا في جوفها بصياح هزا وجدانها وذاد من لهيب قلبها الذي اشارة اليه بسبابتها قائلة برجفه
عمرك فكرت في ده عمرك فكرت بوجعه أو بضعفه عمرك فكرت بانه أتعصر بدل المره ماية !!
عمرك فكرت بالكسور اللي سببتهاله بكلامك جه علي بالك مره حصرته ولهفته ليك_أنا بقيت بكره قلبي عشان بيحبك بلعنه في اليوم بدل المره ألف في كل ثانية بدعي ربنا أن نبضه يقف عشان أخلص من حبك
واديني بقولهالك لأخر مره اللي حصل أمبارح مش هيتكرر تاني غير علي چثتي وصدق أو متصدقش بس اللي حصل أمبارح مني كان تمثيل
القت بأخر كلمة وأسرعت بالفرار من حجرته تكتم صوت بكائها بيدها تارك حسان يقف مذهولا بعدما نجحت في تهشيش بعض أوتار قلبه التي أعتصرت بقبضة حديديه رجفت كامل جسده لم يستطيع اخفاء المه الذي وصلا الي عيناه يملئها بقطرات الحزن النابعه من جوف القلب المتعطش للغفران
أما بالفيوم وداخل حجرة ورد كانت تجلس علي الفراش في حالة من الرجفه تنظر حولها بهلع وهي تفكر فكل ماحدث معاها ليلة البارحهكانت تظن أنها رئة حلما لكن روئيتها للسکين علي الأرض وتذكرها للحظة استيقاظها من فوق الأرض كانت تأكد لها ماحدث
كانت كلماته ټضرب خلايا رأسها شعرت بان رأسها ستنفجر من كثرة التفكير وبقلبها سيختنق من شدة الخۏف لو علم احدا ما فعله معاها ذلك الغريب
كانت دموعها تكسوا وجنتيها الشاحبتين بأصفرار حاولت بقدر الأمكان التفكير ببعض الأرشاد وقررت التحقق من الأمر بذاتها ونهضت من فوق فراشها وتحركت الي باب حجرتها ودلفت الي الخارج قاصده حجرة نوم نادية التي ذهبت لشراء بعض الأغراض برفقة الغفر ودلفت ورد بحذر الي الداخل وأغلقت الباب عليها وبدات بالبحث عن أي هاتف او كاميرا ظلت تبحث بالخزانه وبالأدراج وأسفل التخت ولم تجد شئ بهم وظلت تأرجح عيناها في اركان الحجرة تبحث عن أي مخبئحتي وقعت عيناها علي حافة الخزانه من فوق ولمحت طرف هاتف أبيض الون ولم تضيع الوقت بل حملت المقعد ووضعته أمام الخزانه ووقفت فوقهوأمسكت بالهاتف ثم نزلت من فوق وفتحت الهاتف وبدأت بالبحث عن هذا الڤيديو وبدأت بتشغيل جميع الڤيديوهات تبحث بينهم عن أي شئ خاص بهيحتي صعقټ عيناها وترجع جسدها بأهتزاز عڼيف للخلف وسبحت دموعها فوق وجنتيها حينما رئة ذاتها عاريه بين يدين ذلك الغريب الذي ينتهش عرضها دون وعي تلك الروئيه التي قبضة قلبها بتمزقوبدأت شهقات بكائها تعلو واحده تلوه الأخره حتي أصدرت صوت صارخ صاخب متكرر و شعرت بالنوبه
تتمكن منها لكنها حاولت التمالك ولو قليلا خصيصا عندما وجدت تلك الشمطاء ټقتحم عليها الحجرة بكل جحود قائلة وهي تراها تشاهد الڤيديو
وطي صوتك عشان مفضحكيش وأروح أقول لزيدان علي عملتك الۏسخه معا ابن العزايزي
أنتي ايه شيطانه عملتي فيا أقده ليه قنت عملتلق ايه دأنا بعاملق بدل أمي
أهدي بس ياعين أمك وبلاش دور البرئه ده وهاتي الزفت ده وخلينا نتفق عشان نفضل حبايب وسرك يفضل في بيئر!
الزفت اللي بتتحدتي عنه داه هوريه لزيدان وهجوله علي لعبتق هخليه يدفنق حية
أطلقت نادية ضحكه صاخبة بوجه أشبه ببرود الثلج غير ابيه بشئ
اجي اوصلك لعنده أهو بالمره أعرف أني شوفتك معا مازن جوة اوضتك وعلي سريرك وهوريله الڤيديو اللي هيثبت كلامي ووقتها مش هيبقي عندك وقت عشان تبرري وطلعي نفسك
غلبانه عارفه ليه عشان زيدان هيدفك مكانك من غير مايسمع كلمة واحده منك!
ياله تعالي ننزل نستنا سوا اهو بالمره أشرب كوباية شاي علي مايرجع
أستدارت نادية الي الباب بوجه مبتسم بمكر لكن نظرت البسمة تبدلت للألم وتجحظت عيناها بأحمرار وأستدارت بفزع للخلف تنظر الي ورد التي تحمل في يدها سکين مليئه بدماءنادية تلك السکين التي تلقة منها طعنتين في أسفل ظهرها كانت ورد ترتجف پبكاء خائڤ فهي لم تقصد مافعلته فحينما استدارت نادية للذهاب هب الخۏف بشدة داخل جسد ورد خوفا من مواجهة أخيها وقهرا ما فعلته معها تلك الشمطاء ذلك الخۏف الملئ بالقهر الذي جعلها تحمل السکين من فوق طبق الفاكهه وطعنتها طعنتين شديدتان القسۏة وفي اقل من دقيقة سقطط نادية غارقة بدمائها داخل حجرتها كانت هيئتها مفزعه لتلك المسكينه التي أهتزت بشهقات بكاء مرتعبه ولم تدرك ماذا تفعل غير ان تركض هاربه وهي تحمل السکين والهاتف ونزلت من فوق الدرج وركضت الي خارج البيت بهلع تركض والا تعرف الي أين تأخذها أقدامها
حتي وجدت مازن يعترض طريقها بسيارته مما جعلها تصرخ بفزع وتسقط ارضا فاقده للوعي اما هو فنزل بسرعه من سيارته وركض اليها وجلس علي عقبيه يتفقدها لكنه رئة الهاتف وبجانبه السکين الملئ بالډماء ادرك حينها أن هناك امرا ماحدث معها مما جعله يحملها ويضعها داخل سيارته من ثم عاد وحمل السکين والهاتف وركب سيارته وقبل تشغيل السيارة اشغل الهاتف الذي وجده علي قائمة الفيديو الخاص بهما مما جعله يتنهد بقلق بعدما جمعا بين الفيديو والسکين المليئه بالډماء ولم يضيع وقتا أكثر ومال وخبئه السکين أسفل المقعد ووضعه الهاتف في جيب بنطاله وقاد السيارة الي المنصوره
الحلقة_15
كانت تقف حياةعلي الشاطئ برفقةصفوانالذي أحضرها الي هذا المكان لتحقق أول أمنية لها قبل قدوم زوار الشاطئ كانت تشعر بالراحه الشديدة بعدما فرغت كل ما بداخلها من الم وقهر أمام أمواج ذلك البحر الذي خبئ كلمات حزنها
كانت تنظر الي البحر بتعمق وتتذكر ما حدث معاها منذ ست ساعات
فلاش باك
فتحت جفون عيناها بنعاس وهي تسمعه يناديها بعدما أغتسل وأرتدي بنطال قطني أسود وهيكول أبيض
حياة قومي ياله كفياكي نوم
هي الساعه بقت كام!!
الفجر لسه مأذن قومي اتوضي وتعالي صلي معايا عشان ورانا مشوار مهم!
بص روح أنت وأنا لما أصحي هحصلك
تمتمت بنعاس رافضه الأستيقاظ جاعله اياه يقترب منها وأمسك بطرف الغطاء واشاحه عنها
اللهم أخذيك يا شيطان يابنتي قومي بقي أنا
لسه متواضي
هكذا قال صفوان وهو يشيح عيناه عنها عند روئيته لجسدها العاړي من ذلك القميص القصير الذي اظهر مفاتنها حينما اشاح عنها الغطاء اما هي فاستقامت بجزعها العلوي جالسه علي الفراش تنظر له بأرهاق
أنا مش فاهمه في ايه عالصبحمشوار ايه اللي هنروحه دلوقتي بص خلينا ننام دلوقتي ولما نصحي نبقي نروح مشاوير براحتنا
ماهو أنا لو جات نمت جنبك فانسي أننا نخرج
من الأوضة النهاردة شوفتي اللي حصل بنا أمبارح هيتكرر تاني أنتي حره !!
اللي يشوف جمودك وصلابتك معا الناس مستحيل يخطر علي بالله انك بالانحراف ده
كفاية أنت عارف
متابعة القراءة