عصيان الورثه بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز


بجفاء بعدما أغلقت المجلة العاشره لها
لاء هقعد شوية
ماشي خلينا قعدين!
يوه أنت مزهقتش سبني لوحدي وطلع
اوضتك
أنا مزهقتش من القاعدة وقت ماتزهقي
هطلع معاكي
طب أنا زهقت وهطلع أنام عن أذنك
نهضت ليلي بضيق وأخذت هاتفه دون أنتبه فقد ظنت أنه هاتفها أما هو فكان مشغول بترك المال للنادله ولم يراها تأخذ الهاتف وذهبتليليوبعد ثواني ولحق بهي حسان وصعدا سويا داخل المصعد وبعد دقيقه توقف المصعد في الطابق الثانيوخرجا سويا وصارا الي الغرف وفور أن توقف ليلي أمام غرفتهاوجدت حسان يجذبها برفق من يدها وأخذها في عناق بين ذراعيه ويده ترتب علي ظهرها برفق وعيناه مغمضتان يستمتع بوجودها بين ذراعيهاما هي فمتزجت عيناها بالدموع ورن قلبها بعشقه ذلك العشق الذي لا تستطيع الخلاص منه لكن عقلها حاول السيطره علي مشاعرها وجعلها تخرج من بين ذراعيه برفق في حالة من الصمت أما حسان فامسك بيدها ونظرا بشغف ملئ بالشوق وتمتم ببحه رجوليه مشتاقه

خليني أدخل معاكي الأوضة أنا مش قادر أسيبك!
أبتلعت جملته بتنهيدة عميقه وسحبت يدها برفق ولم تعطي ذاتها فرصه للتفكير وأستدارت لغرفتهامما جعله يدرك اجابتها وتركها علي راحتها وأتجه الي غرفة نومه ودلف كلن منهم الي غرفتهوعندما دلفت ليلي لما تستطيع كبح بسمة السعادة التي زينت شفتاها بدقات القلب التي نعمت والأول مره بعناق من حبيب صغرهالكن البسمة لم تدوم بسبب سماعها لصوت رن الهاتف داخل حقيبتها فتجهت واخذت الهاتف وتفاجئة بكونه هاتف حسان الذي يدق برقم والدتهنجية
اايه الهبل اللي عملت ده أزي خدته من غير مانتبهاما أروح أرجع هوله قبل مايعملها حجة والقيه جايلي!!
اخذت قرارها واتجهت اليه اما هو فكان يقف أمام التراث يستنشق الهواء وهو عاري الصدر بسبب شعوره بنيران تتدفق بين عروقه التي كانت عباره عن نيران شوقة لحبيبتهكان يستمع الي صوت الموسيقي الهادية الذي شغلها علي التلفاز لتريح أعصابه واثناء وقوفه سمع الباب يدق فتجه واخذ القميص من فوق الفراش وارتداه دون أن يغلق ازاراهوصار الي الباب وفتحه 
وفور أن رئته ليلي بتلك الهيئه المثيره لها فكان القميص مفتوح علي مصرعيه وعضلات صدره ومعدته بارزه بشكل جذابجعلت قلبها يشتعل بدقات ملتهبه بالغرام الممزوج بالشوق اليه وباتت عيناها تتارجح من الربكه التي حاولت أن تسيطر عليها ومدت له يدها بالهاتف وقالت
تلفونك خدته بال غلط والخالهبهنجيةكانت
بتتصل عليك

وفي ذات الوقت داخل الفيوم وبالأخص داخل حجرة نوم ورد فدلفت من المرحاض بوجه حزين تحول الي وجه شديد الخۏف الشديد وبدا جسدها بالأرتجاف بسبب روئيتها لمازن الذي أتي من شرم الي الفيوم قاصد ورد لكن هيئته كانت مفزعه لها فكان يقف ينهج بأرهاق وعيناه شديدة الأحمرار ويحمل في يده سکين حاده
اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد
فتحت ورد فمها بزعر لتطلق صرخه تعلن عن خۏفها لكنها وجدت مازن يسرع إليها وكمم فمها بيده حينما لصق ظهرها بالخزانه
متخفيش أنا مش هأذيكيأنا مازن ابن عم حسان كنت عندكم من يومين وسلمت عليكي اكيد
فكراني
حاول تهدئتا بتلك الكلمات التي لم تستطيع وقف دموع تلك الخائفه التي ترتجف بين يداهوعيناها تشير برجفه الي تلك السکينه الامعه التي تذيد خۏفهاورئه مازن نظرتها الي السکين وأدرك أنها تثير خۏفها أكثر مما جعله يتراجع خطوة للوراءبحذر وهو يقول
أنا مش هاذيكي متخفيش السکينه ديه مش بتاعتي ديه السکينه اللي كانت علي طبق الفاكهه بتاعك وأنا بتحرك خبط فيها وكانت هتقع عشان كده مسكتها وأهو هحدفها متخفيش
ترك السکين من يده وأقترب خطوة اليها من جديد وهو يتمتم ببعض الهدؤ
أنا أهو مش ماسك حاجة ممكن تهدي عشان تسمعي اللي هقوله ليكي
اخرچ بره أوضتي جبل ماصرخ والم عليق
البيت!
قولتلك مش جاي ااذيكي أنا جاي اتكلم معاكي في مصېبه تخصك زي ماتخصني
مصېبة ايه ياچدع أنت اللي بتتحدت عنيها وأنا قنت أعرفق عشان يبجي بنا مصايب!أنا مشوفتقش غير مره واحدهومتحدتش معاق
لاء اتقابلنا مره من حوالي شهر ونصوقضينا ساعة معا بعض يمكن أنتي مش فاكره حاجة بس أنا فاكره كل حاجة حصلت بنا!
أشعل بكلماته نيران خۏفها الملثمه بغرابه قاتله لم تكن تدرك مايقصده 
ساعة أنت تجصد ايه قيف يعني مش
فاقره حاچة
سألته برجفه صوتيه مثل بكائها اما هو فحاول أستجماع شجاعته والبوح بما حدث بينهما وتنهد ببحه صوتيه مرتجفه
من حوالي شهر ونصكنت راجع من القاهره علي الفيوم بالليل وكنت سايق العربيه وأنا مش في كامل وعيه لاني كنت في حفله وشارب ويسكي ومن حظي الأسود خبط واحد بعربيتي عند مدخل الفيوم ولما الناس خدوني القسم خۏفت أكلم حد من أهلي عشان كده أفتكرت نادية واتصلت عليها وطلبت مساعدتها وجاتلي وخرجتني من القسم بكل سهوله بسبب معارفها اللي هناك 
وبعد كده جات معاها علي هنا في البيت ده لاني كنت خاېف ارجع البيت بتاعنا لحد يكون صاحي ويحس بحاجة
عشان كده نادية اصرت أني أجي علي بيتكم ولما جات هنا فضلت أتكلم معاها ولاني غبي أمينتها علي سر خطېر وهي ما صدقت واستغلت السر و جابتلي حاجة باخدها بقالي تلت شهور نوع من انواع المخډراتولما خدته ومعا تاثير الوسكي اللي كان لسه فيا حسيت اني في عالم تاني كنت عامل دماغ مخلياني مش واعي أنا بعمل ايه او معا مينوبعد ما المخډرات أتمكنت مني قالتلي نادية اطلع معاها عشان أرتاح في اوضه من اللي هنا وفعلا طلعت معاها وفتحتلي باب الأوضه بتاعتك ودخلت عندك
وقف
عن التحدث بسبب ثقل لسانه خوفا مما سيقول لتلك الشابه التي شعرت بغصه أخترقت صمام قلبها أثار شعورها بما هو قادم وسقطط دموعها بلهفه وهي تبلع لعابها وتدعوا الله من داخلها أن هذا المخلوق لا يذكرها فيما هو مقبل علي قولهلكنها وجدته يتنهد وهو مغمض العينان پخوف ملحوظ فوق تعاقيد وجهه ظلا لمدة دقيقه يستنشق أنفاسه من ثم فتح عيناه وباح دفعه واحده دون توقف
لما دخلت وقفلت عليا نادية الباب لقيتك نايمة علي سريرك من غير هدوم وبسبب الدماغ اللي كنت عاملها محستش بنفسي والا باللي هعمله وقربت منك وقضيت ساعه معاكي وأنتي نايمه مش وعيه بحاجة وده لاني نادية كانت مدياكي منوم قويوبعد ماخلصت معاكي قومت ودخلت الحمام وأنا لسه تحت تأثير المخډرات بس بمجرد ماوقفت تحت الدش والمياة نزلت عليا فوقت وخرجت بسرعه عشان أتاكد من اللي حصل كنت مفكر نفسي بحلم بس لما طلعت وشوفتك نايمه والسرير عليه د_م عڈريتك أتاكدت اني مكنتش بحلم ومن خۏفي لبست ونزلت جريومن يوميها ونادية بتستغلني لانها صورتني فيديو وانا معاكي وبتهددني بيهمن جبروتها وخبثها رتبت لكل حاجة في دقايق هي اللي قلعتك هدومك ودخلتني ليكي وصورتنا سوا وبعد ما مشيت دخلتلك وغيرت الملايه ولبستك هدومك تاني ومحت أي أثر من علي جسمك من اللي حصل مابنا وكل ده عشان لما تفوقي متحسيش باي حاجة غلط ومتكتشفيش لعبتها الۏسخه نادية عملت كل ده فيا وفيكي عشان تستغلني و اشتغلها جاسوس علي عائلتي اللي خلاني أجي واحكيلك خۏفي عليكي وعليا نادية بتهددني بانها هتوري الفيديو لأخوكي زيدان ولجدي ولو ده حصل جدي مش هيرحمني وأنتي أخوكي متاكد انه هيقتلك وأنتي ملكيش ذنب في حاجة عشان كده لزم تساعديني لزم نلاقي الفيديو ونمسحه قبل ما نادية ما توريه لحد
لم يستطيع جسدها الضئيل والا عقلها أستيعاب تلك الأقاويل القاتله التي تسببت في قدوم نوبة الصرع اليها تلك النوبة التي القتها أرضا أمام مازنالذي أهتز جسده وتراجع للوراء پخوف وهو يراها تتململ بصياح باكي أمام قدميهتلك الهيئه التي جعلته عاجز كليا لم يكن يدرك مايحدث لها والا كيف يتصرف الأنولم يملك سوا خيار واحد وهو الهرب علي الفوروركض من حيث أتي وغادر المنزل تارك تلك المسكينه تتململ بجوانب الحجرة بنوبة لم تاتيها بتلك القوة منذ وقتا طويلوظلت هكذا حتي فارقتها النوبه التي أخمدت أعصابها وعيناها وتركتها فاقدة للوعي فوق الأرض فذلك البرد القارص
وباليوم التالي في شرم في تمام الساعه العاشره صباحا وبالأخص داخل حجرة نوم حسان ذلك النائم فوق فراشه وجزعه العلوي عاري وبجانبه تغفوا ليلي الذي يستر الغطاء جسدها العاړي اثار تلك الليلة الجامحه التي قضتها برفقة زوجها في الأمسكان النوم سيد المكان حتي فتحت ليلي عيناها ونظرت جانبها ورئته يغفوا علي وجهه وهو عاري الصدر ويستر جزعه السفلي ذات الغطاء الذي يسترها شعرت پألم يقرص قلبها حينما تذكرت كل ماحدث بينهما لم تكن تريد أن يحدث هذا الأمر الذي أرغمها علي البكاء بصوتا مكتوم كانت تشعر بالندم حيال ماحدث بينهما وبسبب خضوعها له بتلك السهوله بعد كل ما فعله معاها من كسره والم ونهضت من جانبه بحذر وحملت ملابسها المبعثره فوق الأرض ودخلت الي المرحاض وأتجهت ووقفت تحت منبع المياه البارده التي تدفقت بشده فوق رأسها وجسدها الذي أرتجف بقوة من شدة البرودة لكنها لم تغير حرارتها كأنها ټعذب جسدها الذي خضع بين
يديه وسلمه لجام كيانه ظلت تبكي وتلوم ذاتها تحت المياة البارده ظلت علي تلك الحالة حتي سمعته يدق عليها الباب قائلا
ليلي أنتي جوة يا حببتي
ذات الكلمة رجفت بكائها وأغلقت المياة وحاولت أخفاء حشرجة صوتها والتحدث ببعض الطبيعيه
أيوة دقيقه وهخرج
حرك رأسه ببسمه أرتسمت فوق ملامحه الرجوليه
 

تم نسخ الرابط