عصيان الورثه بقلم لادو غنيم
المحتويات
_بحبك _يا صفوان_بحبك
زفت داخله عاصفه محملة برياح العشق التي جعلته يفتح عيناه بلمعه مليئه بالشغف ورفع وجهه ونظرا له ياكل عيناها بنظراته وهو يبوح ببحته الرجوليه المرهقة بشغف عشقه لها
و أنا بعشقك يا دكتورة قلب صفوان
شقت البسمة وجهها
______
جلست ليلي بجانب جدها في حالة من التعب والهزلان بقلب يعتصر من شدة الألم والخذلان التي حملته علي عاتقها في الأواني الأخيرةكانت تشعر بانها تشبة جمال الصحراء الحاملين فوق ظهورهم أمتعت الاخرين التي أرهقتهم طول الطريقشبهة حالها بهم لأنها تحمل أزمات بشړية ليس لها بهي علاقة لكن طفح كيلها منهم جميعهم وقررت الخلاص من تلك العوائق التي تجزمها علي تحمل ما لا يعنيهاوأفرغت أنفاسها في الخلاء محاوله الأسترخاءثم نظرت الي جدها بعدما عقدت النيه علي البوح بما علمته
ردفت بأخر كلمة وسقطط دمعه حزينه من عيناها المتشققه بلهيب البكاءكانت تحاول أخذ أنفاسها لتكمل ما اتت من أجله
تراجع الجد بظهره الي الواء يسند حمله علي المقعد بعين ضيقها باهتزاز رأسي بوجه عابس بحزن أثناء سماعه لتلك الأعترفات التي بدأت بقولها واحده تلوي الأخري منذ بداية حريق حجرة نوم حياة وصولا الي الأموال التي ينهبها والدها من ممتلكات الحج رضوانالذي يتلقي الأعترفات بالم يضرب رأسه وقبضة تعتصر قلبه وعين تشكوا ندمن علي ماقدمه طول حياته لمثل هؤلاء الماكرين اما ليلي فكانت تردف الكلمات بحصرة علي حال والديها الذان تسببي في دمار حياتها ويسعون لټدمير حياة الأخرين وقالت
أنا مش فاهمه ايه الناس دية أنا أزي بنتهم أزي قادرين يعيشوا معنا والغدر ماليهم كده!!.. أنا مصدومه في أبويا أكتر من صدمتي في أميلأن طول الوقت شيفاه عثمان الطيب الغلبان اللي في حاله_مجاش في بالي والا مره أنه يكون بيسرق وبيدبر لقتل
يا خسارة يا عثمانحتي أنت طلعت زيهم!! وأنا اللي كنت مفكرك دراعي وأمين العائلة أتريك طلعت متفرقش كتير عن مراتك_أخص عليكم اخص
لومه لهؤلاء الغائبين جعلا أبنتهما تذداد حصرتها أكثر
وترمي بجسدها داخل أحضان جدها تختبئ بين ذراعية من هول ما عرفته وأصبح كالطيف يحاوطهاوأشتدت دموعها مثل المياة الجارفة المحملة بقسۏة الأيام وچرح المشاعركانت ترتجف داخل صدره من البكاء وتبوح بصوتها الضئيل
تجحظت عين جدها بغرابه وأخرجها من بين
ذراعيه بأستفهام
رفعت كفتها وجففت دموع عيناها بشكل طفولي بحت وهي ترتجف پبكاء
أيوةأنا كنت في البيت ولقيت أمي بتقولي أنها كتبت كتابي علي
زيدان.. وفضلت صاحية عشان أسالي بابا لما يرجع بس اول مارجع أتخانق معاها وسمعت كلامهم اللي قولت هولك ومكنش في وقت أني أروح واساله أزي جوزني من غير ما ياخد رئية!!
تنهد الجد بعمق مليئ بالحنق بسبب ما يفعله هذان الأثناءونهض بهيبته قائلا
متخفيش كله هيبقي تمام! أنتي في بيت جدك وتحت حمايتي ومحدش هيقدر يمس شعره منك أو ياخدك من بيتي غير بأمر مني.. ياله ياحببتي تعالي معايا عشان تنامي والصباح رباح
نهضت برفقته وذهبت معه بعدما شعرت بالطمئناينه
أما بحجرة نوم صفوان فكان يغفو الأثنين فوق الفراش وهما عارين الجسد والا يسترهما غير غطاء خفيف يسترهما أسفلهكان يغفوا صفوان وفوق صدره العاړي تغفوا حياة .. كانت تخبئ جسدها بالكامل أسفل الغطاء والا يظهر منها غير وجهها وذراعيها العارينكانت تنعم بالنوم فوق صدره ويدها محتضنه معدته ذات العضلات البارزه بشكل مثيربينما هو فكانت يده اليمين محتضنه خصرها العاړي أسفل الغطاءكان النوم مسيطر عليهمالكن صوت رن هاتفه جعله يفتح عيناه بنعاس ومد يده اليسار فوق الدرج وأغلق الهاتفوالتف بوجهه لليمين ليكمل نومه لكن وجهه ارتخي فوق شعرها مما جعلها تحرك راسها فوق صدره بنعاسو بتلك الحركة جعلته ينتبه اليها وفتح عيناه بنعاس ومال بنظرة للأسفل ليتأكد من وجودها ورئها تغفوا فوق صدره وتحتضن معدتهمما جعله يتنهد بعمق ويتراجع برأسه للأسترخاء فوق الوسادة من جديد ليكمل نومه فلم يكن أستعاد كامل أفاقته_لكنه شعرا پألم ينتابه في معصمه اليمين بسبب نومها فوقه منذ أكثر من ساعة وحاول تحريك يده لكنه شعرا بملمس خصرها الناعم العاړي اسفل يداهذلك الملمس الذي جعله ينتبه أكثر و فتح عيناه بوعي كامل ونظرا لها من جديد ليتفاجئ بوضعهم المٹيرة والمريب بالنسبة له _كأن يظن أن ما حدث بينهما منذ قليل كان مجرد حلم رئة بنومهلكن روئيتهما بهذا الوضع وهو متأكد أنه بكامل وعية وغير نائم جعله يمد أصابعه ويمسك بطرف الغطاء ورفعه قليلا من فوقهما ونظرا أسفله ليتفاجئ بكونهما حقا عاريان وتمت بينهما أول علاقة زوجية مما جعله يقوص حاجبية ببسمه رجولية اظهرت غمازتين فكيه ب
بحبك
عزفت دقات قلبها وظهرت بسمة زينة وجهها الأنثوي واشعلته خجلا بذلك الأعتراف الذي يمدها بالطاقة والسعادة وأكتفت بالصمت اما هو فلم يكتفي بعد من البوح بما داخله من عشق تيم قلبه وأرهق رجولته وغير مقر اصابعه ووضعها فوق شعرها وبدأ يداعب خصلاتها وعيناه تتغزل بعيناها أثناء قولة
كنتي بتحاولي تبعديني عنك ليه. معا أنك
كنتي حسة أني بحبك
لمس قلبها بسؤاله المحير لعقله وشدد عمق نظرة داخل عيناها التي تلونت بدموع لم يفهم مغزاها حتي باحت بما داخلها بصوت أنثوي منخفض
عشان بحبككنت بحاول انكر حبي ليك جوة نفسي عشان متعلقش بيك وأحبك أكتر وفي الأخر تسبني!! أنا مش حمل ۏجع قلب وفراق تاني يا صفوان
حرك رأسه بتفهم وتنهد ببسمة هادئة
مش هسيبك غير لو جه معادي وربنا أفتكرنيغير كده أنسي أن في حاجة ممكن تبعدني عنكدأنا مصدقة لقيتك
تعرفي في فترة غيابك عني لما كنتي زعلانه مني وقاعده عند خالك كنت حاسس أن الدنيا ملهاش قيمة والا لزمه وجودك جنبي كان الحاجة الوحيدة اللي مفرحاني ومخلياني حاسس أني عايش ده كفاية أن قلبي معرفش الحب غير معاكي أنتي وبس
أرتخي قلبها ببراوة العشق المحمل برحيق الكلماتالتي جعلتها تتجرء قليلا وتبوح بما تخبئه داخل قلبها المغرم برجولته
تعرف أول مره اجي فيها علي الفيوم وشوفتك من ورا الباب الحديدوقعت زي الهبلة علي وشي وحبيتك من غير ماعرف حتي أنت مين والا
تبقي قريب مين كل اللي حسيته وقتها أني حبيتك من أول نظرة يوميها بس صدقة أن في حب من النظرة الأولي!. والأول مرة كنت أحس بالسعادة لما عرفت أنك أبن عمي كنت مبسوطه من جوايا أني هشوفك كل يوم ورغم أنك كنت پتكرهني بس أنا فضلت أحبك يا صفوان واديني أهو بقيت مراتك ومعاك وسمعت منك كلمة بحبك يا حياة
نهت جملتها ببسمه خجولة جعلته يبتسم بمراوغه أثناء تضيقه لعيناه
يعني الدكتوره حبتني من أول نظرةتصدقي أني راجل قاسې عشان محستش بحب قمر زيكبس معلش ملحوقة هعوضك عن الفترة اللي فاتت وقولك أحلة غرام ياقلب صفوانبس مش هنا تحت
حسان أنا هربت من دار أخوي وچاتلك عشان نتچوز!.. أنا خلاص زهجت ومبجتش جادره أتحمل عيشتي ويااه واصل.. عشان أكدة حملت لحالي وهربت من الدار ياله خلينا نروح نتچوز
كانت صډمته من روئيتها أمامه تجعله في حالة من التشتت الذي جعله يقترب منها ولمس يدها ليتاكد من أنها حقا امامه وليست بمخيلتهوفور أن تأكد تراجع للخلف بقلق
أنتي ايه اللي جابك هنا ازي هربتي
اجابته ببسمة أنتصار
أستنيت الحد لما الخالة نادية غفيت وأتسحبت وچأت علي
متابعة القراءة