عصيان الورثه بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز


ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيهاتسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيريتسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا حياه!!
برقت عيناها بذهول الدموع وهي تسمع ذلك الأعتراف الذي حطم حصون قلبها واصبح القرار لها اما الأعتراف بمشاعرها اما رفض مشاعره لها

الحلقه السابعه من الجزء الثانى
رفعت عيناها تخترق بؤبؤ عيناه الامعه بالعشق محاولة العثور علي أجابه من داخله هو قائله
صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليايمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب _أنت متعرفش أنا بټعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق _بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك وديه حاجة غلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الجواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا!
ضيق عيناه بلمعه نابعه من صميم القلب الولهان بغرامها مكمل حديثها وهو ېلمس وجنتها الناعمه
ضعف ايه اللي بتتكلمي عنه!!_دأنا رميت نفسي في قلب الڼار عشانكوعرضت نفسي للمۏت لما طلعتلك الجبل عشان الحقكوجريت وراكي بحصاني زي المچنون عشان ميحصلكيش حاجهتسمي بايه خۏفي عليك وفرحتي وأنا شايفك بتضحكي تسمي ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيهاتسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيريتسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا حياه!!
برقت عيناها بذهول الدموع وهي تسمع ذلك الأعتراف الذي حطم حصون قلبهاالمولعه بعشقه
شعرت بقلبها يرتجف وبعيناها تتسع بشوق لا تعرف من أين تملكهاحاولت كبح مشاعرها ومقاومة أستسلامها له لكن قلبها أرغمها علي الأستسلام اما هو فكان ينظر داخل عيناها التي ټنزف دموع الشوق وهو ينتظر تلك الإجابة علي أحر من الچمر كانت عيناها مصلطه ببراعه فوق شفتاها تنتظر أخراج تلك الكلمة من جوفها تلك الكلمة الذي ستثبت دقات قلبه وتعلن أنتصار عشقهلكنها لم تجيبه بكلمة كما كان ينتظر 
لكن تلك الحظة لم تدوم طويلا بينهمابسبب مازن الذي أتي اليهما وتفاجئ بما يفعلوه داخل حجرة الحصان ذلك المشهد الذي جعله يبتسم بمراوغه
هقطع عليكم خلوتكم بس جدي بيقولكم ياله عشان تجهزو
فور أن نطق بأول كلمة طفا لحظتهما بالفزع الذي جعلا حياة تشهق وتبتعد عن صفوان وهي تهندم هيئتها بوجه شاحب من شدة الحرجاما صفوان فصق علي أسنانه بغزارة الحنق الذي ملئ تعاقيد وجهه من ذلك الأحمق الذي أستمر بالحديث قائلا
مالكم أتكسفته كده ليه!!
علي فكرة الحاجات ديه عادية جدا عندنا في أمريكاممكن وأنت ماشي في أي شارع تلاقي أتنين بيحبه بعض واقفين وبيعمله زيكم كده وقدام كل اللي ماشين
ذادت حمرت خجلا حياة التي رمقة صفوان بطراف عيناها ثم ذهبت من الأسطبل تاركه صفوان يتقدم من مازن بعين متجحظة بحنقوفور أن وقف أمامه أمسكه بحزم من لاياقة الجلباب مقربه إليه ليسمعه تلك النبره الاشبة بالثلوج
قسما بالله العظيم لو اللي شوفته ده روحت وحكيته لحد لهكون معلقك علي باب الأسطبل فاهم والا مش فاهم
بلع لعابه بقلق محاولا تفادي ذلك الغاضب
أعتبرني أعمي وأخرس والله ماهجيب سيرة لحد معا أن الموضوع عادي يعني واحد و فحضنه مراته فين العيب في كده
حرك رأسه بضيق بعدما أثار ذيادة حنقه
قسما بالله العظيم يازفت لو لسانك نطق بكلمة أو تلميح عن الموضوع ده تاني أعتبر نفسك في خبر كان !أنت عارفني كويس لما بقول حاجة بعملها
اكتفي مازن بتحريك رأسه بمعني نعم بينما صفوان فحذفه بكل قوته ليصطدم بجسده في الحائطثم غادر صفوان وتركه يعدل من وقفته وملابسه التي تلوثت
_______
اما بالأعلي داخل حجرة نوم حياة فكانت تسير شمالا ويسارا في حالة من التوتر الملون لاحراج كلم تذكرت أقتحم مازن لهماثم توقفت ونظرت الي صفوان الذي دلف إليها ورئه معالم التوتر تحتلها مما جعله يتنهد بجدية أثناء شلحه لقميصه
مازن مش هيجيب سيرة لحد عن اللي شافه
أقتربت منه بتوتر لم يفارقها
وأنت ايه اللي مخليك متاكد أنه مش هيقول حاجة 
أجابها وهو يضع القميص فوق التخت بعدما ظهرت عضلات جزعه العلوي
عشان باختصار شديد لو قال حاجة هطلع عينه ومش هرحمهوبعدين مالك قلقانه كده ليه أحنا مكناش بنعمل حاجة حراملأننا متجوزين علي سنة الله ورسوله يا دكتوره
أنهي جملته بالأقترب خطوه منها تلك الخطوة التي جعلتها تتراجع خطوتان للوراء وهي تفرك عنقه بيدها وتنظر أرضا محاوله تجاهله لكي لا تضعف من جديد قائلة ببحه مرهقة
لاء مش ناسيه
بس مش عايزة افتكر اللي حصل لأن اللي حصل مجرد غلطه ومش لزم تتكرر
ضيق عيناه بنظرة ثاقبة لوجهها وأقتربا منها أكثر حتي أستقر بالوقوف أمامها محدثها بجدية
غلطة ايه اللي بتتكلمي عنهاالغلطه ديه لو حد أجبرك عليها تبقي أسمها غلطهأنما أنا مضربتكيش علي أيدك وقولتلك قربي مني وبوسيني يا حياة فبلاش بقي تسميها غلطه عشان بس تهربي من نفسك ومن قلبك اللي أنا متاكد مليون في المية أنه بيعشقني وعايزني زي مانا عايزك
أصاب بكلماته حقيقة أمرها تلك الحقيقة التي جعلتها تتراجع للوراء محاوله الهروب من عشقه الذي سيضعف مهمتها التي أتت من أجلهارغم شعورها بنبضات قلبها المولعه بغرامه الا أنها حاولت الظهور بصلابه ورفعت رأسها بوجه صلب ممتلاء بالثقة والرسميه وأقتربت منه محاولة تجاهل أرهاق نبرتها وتحدثة بنبره جادة
تبقي بتتوهم ياصفوانلأني مش بحبك وزي ماقولتلك اللي حصل بنا ده كان مجرد ضعف لحظة غلط ممكن أي واحده مكاني كانت تقع فيها!! اما بقي لأني بعشقك وبدوب في هواك فده مجرد خيال في عقلك ملوش علاقه بالواقع نهائي
أنهت حديثها وتحركت للهروب من أمامه لكنها وجدته يعترض طريقها بعين تتفحصها من الأعلي للأسفل بنظرات مولعه بشوق لم يكن يستطيع أخفائه فرغم قسۏة حديثها الا أن قلبه لم يستطيع أن يصدقها وقال لها بنبرته الجشة الملونه بلين عشقه 
طب بتهربي من قدامي ليهخاېفه لأحسن وش الا مبالاه يقع وأشوف الشوق والعشق اللي في عيونك لياالحد أمتي هتقدري تهربي مني يا حياة!
_____
وبعد مرور ساعة تقريبا كان يقف الحج رضوان وبجانبه عائلته داخل منزل زيدان الذي أستقبلهم بترحيب حارحتي وصلا الي حياة التي تقف بجانب وصيفة مرتدية ثوب أسود حرير يصل الي كعبيها ذات أكمام طويله وحدد خصرها بحزام جلد أحمر وأرتدت شوذ أحمر ومشطط شعرها علي كتفيها فكانت ملفته لنظرة بتلك الطالة الغنية بالأنوثه
مرر عيناه فوق جسدها في وهلة من الزمن ومد يده اليه ليصافحها قائلا ببسمة برزة مكر عيناه
نوراتي داري يا داكتوارهوالله الود ودي أفرشلك الأرض ورد ده يوم الهنا لما تفوتي علي دارنا
ردت له البسمه ومدت يدها لتصافحه لكنها وجدت صفوان يسبقها و يضع يده داخل يد زيدان مبادلة المصافحه بدلا من حياة التي نظرة اليه بتعجب اما هو فبرز بسمه عابسه علي وجهه وهو يكبح ڠضبة بسبب نظرات ذلك الماكر الذي فهما مغزهاوضغط بكل قوته علي كفة زيدان قائلا
طول عمرك صاحب واجب بس للأسف مراتي مبتحبش الورد لأنه تقيل أوي علي القلب وبصراحه الحاجة اللي مبتحبهاش والا أنا برتحلها بشيلها من علي وش الأرض
تجحظت عيناها پصدمه أحتلت أركان وجهه الذي تلون بحمرة الڠضب وسحب أصابعه من بين كفة ذلك العاشق وقال ببحه متعجبه
مين داي اللي مارتك يا صفوان بيهخبرني لأحسن عجلي مدوش أشوي
برز بسمه باردة محملة بالأستفزاز
الدكتورة تبقي مراتيأتجوزنا من يومين كان بودي أعزمك بس الفرح كان عائلي اوي ومحبناش نعزم حد غريب المهم هو احنا هنفضل واقفين كده ايه مش ناوي تقعدنا
بلل زيدان شفتاه بلعابه الساخن المحمل بلهيب جسده وعيناه تنظر خلسه الي حياة التي تقف خلف صفوان من ثم حاول مداوة الأمر أمامهم وتنهد ببسمه زائفه
ااه طبعا أتفضله الواكل چاهز 
أصطحبهم الي طاولة الطعام وجلست حياة بجانب صفوان الذي كان يلاحظ نظرات زيدان لحياة تلك النظرات التي تشعل لهيب غيرته كم كان يود من أعماقه النهوض و خلع رأس ذلك الخنزير البشري عن جسده لكن نظرة جده له كانت تجعله مكبل الأيد والحركةوبعد لحظات أتت نادية ووقفت أمام الجميع ناظرة بخلصه الي حياة قائلة بنظرة ذات بسمه باردة 
أهلا أهلا نورته البيت والله الود ودي أحضنكم واحد واحد بس علي رأي المثل لا سلام علي طعام والا ايه يا حياةااه صح نسيت أعزاكي في أمك سعاد أنا عرفت أن ربنا أفتكرها
ألمت بكلماتها صميم قلب تلك المچروحهالتي شعرت بمياة تخترق بياض عيناها وبشعله محملة بلهيب الحزن لكنها شعرت با أصابع يد صفوان يحتضن يدها محاول مواساتها لكي تهدء مما جعلها تخفي بعضا من حزنها وتقولها بذات الهجه
ااه ربنا دائما بيفتكر الناس الطيبين وبيسيب الشياطين الملعونين دنيا وأخره علي وش الأرض عشان يتلعنه أكتر وأكتر يا نادية
أبتسمت بضيق محاولة أخفاء ڠضبها متحدثه بجمود
نادية حاف كده ماشي يا حياةالمهم أنا بقي هروح أجيب لكم شوية شوربه
أنما ايه علي كيف كيفكم عملت هالكم مخصوص
تحركت من أمامهم تاركة وصيفة تنظر الي رضوان الذي يبدو عليه الأنزعاج من روئيته لنادية
وبعد خمس دقائق عادت نادية من المطبخ وهيتحمل صحن ملئ بشوربة
 

تم نسخ الرابط