عصيان الورثه بقلم لادو غنيم
المحتويات
الذي أرهق لأيام.. لكنه قال عكس مايشعر بهيقائلا__
احم.. أنا أكيد كنت عايز اطمن عليكي.. بس أكتر شخص اشتقلك هو جدك عشان كده بعتني عشان أخدك لية..
مررت لسانها فوق شفاها السفلية تتنهد برفق وهي تغمض عيناها الدامعهوقالت__
مش هرجع الفيوم تاني
ضيق عيناه بغرابة__
يعني ايه مش هترجعيها تاني.
فتحت جفونها بعزم__
_____________________ في نفس التوقيت داخل منزل رضوان كانت تتحدث وصيفة معا حسان في المندره
اديني بسالك تاني موافق أننا نروح ونخطبلك
ورد أخت زيدان. والا أنت حاطط عينك علي
واحدة تانية.
تنهد بجدية __
خامس مره تساليني نفس السؤال أيوة أنا عايز أتجوز ورد اخت زيدان فين المشكلة.
ضيقة عيناها بغرابة__
نهض حسان بجدية __
هنروح نتقدملها النهارده ونخلي الفرح وكتب الكتاب الأسبوع الجاي
رمقته الجدة بغرابة__
الأمور تاخد وقتهامالك مستعجل كده ليه اكنك بتهرب من حاجة
أخذ نفسا للداخل مغمض العينان يتذكر ليلي وزفافها كان يحاول بكل الترك عدم التفكير بها لذلك كان يود الزواج سريعا لينشغل بفتاة غيرها ثم فتح جفونه وقال__
عشان أنا..
في تلك الحظة دلفت نجاة ونظرت لهم بإبتسامة قائلة__
_________
الجزء الثانيالثالثة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
رواية عصيان الورثة
عشق الأحفاد
الكاتبة لادو غنيم
____________
أغمض عيناه بحنق حينما سمعها تهتف بكنية من عزم علي نسيانها بينما نجاة فتقدمت ووقفت أمامه قائلة بصوت بارد__
ماتتكلم قول لجدتك أنك عايز تتجوز عشان تهرب من حبك لبنتي ياناصح والله أنا معارفه مخك ده راح فين_بقي عايز تسيب حبيبتك وتتجوز غيرها.. بس هقول ايه أعمي القلب بقي..!!
. بقول ايه مش خلاص ليلي هتتجوز زيدان لزمتها ايه بقي الشويتين بتوعك دول.!!
تنهد الجدة بعزم قائلة_
نجاة أمشي من هنا أنا وأبوكي مش طايقين نشوف وشك كفاية القضية اللي عايزه ترفعيها.
رمقة والدتها بجفاء_
هو أنتي مدرتيش أن عشان أرفع القضية لزم الورثة كلهم ينضموا ليا بقولك ايه ياما أنا مش هجري ورا قواضي دلوقتي بس اديني بقولها للمحروس ابن أبنكيبعد عن طريق بنتي. ليلي كتب كتابها علي زيدان يوم الخميس الجايولو حسان فكر انه يقرب من ليلي هوريه وش ميعجبوش.
.. بنتك اللي بتتكلمي عنها ديه مش فارقه معايا خلاص شلتها من قلبي ومن عقليولو مش مصدقه كلامي فاحب قولك أنها جاتلي المستشفى.. وقالتلي أنها هتتجوز زيدان عشان تبعد عني لأنك كنتي عايزة تجوزيني ليها عشان تاخدي ورثي.. بس أنا مش عبيط وفهمت لعبتها وطردتها وقولتلها إني مستحيل أتجوزها مهما حصل فريحي نفسك وشليني من بالك ياعمتي عشان أنا أخر حاجة ممكن أفكر فيها هي ليلي..!
رغم ڠضبها الداخلي بسبب أفشاء ليلي لسرها لكن الأمر راق لها وقررت أن تذبح قلبه بجبروتها مما دفعها لأطلاق ضحكة جارفه __
تصدق أنك أغبي واحد شوفته في حياتي بقي البت جاتلك من ورايا وقالتلك علي سري وبرده كدبتها وكمان طردتهاأحب أقولك أنها مكنتش بتكدبأنا فعلا طلبت منها كده وضړبتها بدل المره ماية عشان توافق لدرجة ياقلب امها عنيها ورمت من كتر الضړب . بس البت طلعت جدعه ورفضت تمشي ورا كلامي وفضلت أنها تضحي بنفسها وتتجوز غيرك عشان تحميك.. بس الحمدلله بغبائك ريحتني وأتاكدت بكلامك أن ليلي خلاص مستحيل تتجوزك مهما عملنا
وعلي فكرة أنا لو عايزه أجوزك ليلي وحياة عمتك أقدر اعملها وأخليك تكتب عليها الليلة بس أنا مليش غرض فيك لبنتيسلام يابن نجية
قڈفة الحقائق في وجهه وغادرت وتركته في حالة من الدهشة معا ذاتهتذكر ذلك اليوم بالمشفي حينما رئها وكانت في حالة سيئها وعيناها منتفخه بلون متغيرأدرك أنها كانت تكذب عليه حينما اخبرته أنها أنزلقت مما ادي الي أذي عيناها.. تذكر كلماتها وبكائها الجارف حينما رفضهامرت أمام عيناه بمشهدها معه داخل السيارة تذكر ملامحها وكسرت صوتها حينما وعدته بالا تسامحه .. شعرا بقبضة حديديه تعتصر قلبه ترهقه بالم ممزوج بين الكثير من المعاني المضاده لبعضها أمتزج بياض عيناه بمياة نابعه من جوف قلبه العاشق وأغمض عيناه وهو يصق علي أسنانه بحنق
ونهضت الجدة بغرابه علي مايحدث وامسكته من كتفه _
ايه اللي بيحصل صحيح ليلي جاتلك وقالتلك
كده وأنت طردتها ياحسان
فتح جفونه أثناء تفريغه لهواء جوفه الساخن في الهواء بانزعاج من حاله_
أيوة حصل. بس كنت مفكرها بتكدب عليا!
مجاش في بالي أنها بتقول الحقيقة
المشكلة مش في كدة المشكلة أني سمعتها كلام زي السم كلام ېموت اللي بيسمعةمش عارف أزي قولتهولها بس كنت بقوله من زعلي وڠضبي مكنتش مدرك أنا بعمل ايه
تنهدت بعبس علي مايحدث_
طب ناوي تعمل ايه.
فرك شعره بين اصابعه بتنهيدة عميقه حملت الكثير من المعاني_
مش عارف
رمقته بغرابة_
يعني ايه مش عارفبص يابني بما أن ليلي جات لحد عندك وأعترفتلك بعمايل أمها فكده فعلا بتحبك وخاېفه عليك.. مش هنكر أن جوازك منها هيبقي صعب خصوصا بعد ماكنت مرات صفوان.. بس لو أنت حابب تتجوزها هكلملك جدك .
وقع في شباك سؤالها ذلك السؤال الناهي
لحيرتة _
مش هقدر أنكر أني بحبها بس أتجوزها لاء!! أنا وليلي بقي بنا حدود صلبه محدش فينا هيقدر أنه يتجازها جوازها
من صفوان هيفضل حاجز بنا حتي بعد ماطلقت منه..وكلامي القاسې اللي قولت هولها مش هتقدر تنساه.. !!. بس ده مايمنعش أني اروح وأتكلم معاها وأفهمها أني واجهت عمتي وكمان هتجوز وبكدة هتفهم أن تضحيتها ليا ملهاش لزمه وتقدر ترفض زيدان وتعيش حياتها.
تنهدت بايماء_
لو ده رئيك وقرارك النهائي فعمل اللي شايفة صح!!
حرك رأسه بتاكيد وباح بهدؤ_
متنسيش بس تبلغي جدي باني عايز أخطب ورد.
ضيقت الجدة عيناها باستفهام_
أنت عارف أن ورد ديه تبقي اخت زيدان اللي هيتجوز ليلي..
فهم مقصدها وطالعها برسمية_
عارف ومش فارق معايا أنا هتجوز أخته مش هتجوزه هو. المهم أنا ورايا شغل في المزرعه هخلصه ولما أرجع علي العشا هفتح الموضوع قدام الكل أن شاء الله عن اذنك.
قبل يد جدته وغادر أما هي فجلست تفكر فيما يحدث أما بالداخل فكانت تجلس نجية بالقرب من مقعد الجد رضوان في حجرة المعيشه كان يراها عابسه مما جعله يسألها بغرابة_
مالك يانجية بقالك كام يوم باين عليكي الزعل.. قوليلي حد مضايقك!!
نظرت له بعبس_
والله ماهتصدق ياعمي لو قولتلك أني أشتاقت للدكتورة... رغم أنها كانت بتنكفني وبتقاوحني بس من بعد مامشيت وأنا حسه أن البيت بقي فاضي.. بقولك ايه ياعمي كنت عايزه أستشيارك في حاجه
حرك رأسه ببسمه هادئه_
قولي يانجية
تحركت ثانتي للأمام وهي تعدل من طرحتها _
ايه رئيك لو نجوز حسان لحياة.!.. أهو أبن عمها وقبل كده كانوا قايلين أنهم متجوزين فيها ايه لو نخليهم يتجوزه بحق وحقيقي
تدخلت الحجة وصيفه بعبس_
ريحي نفسك أبنك عايز يتجوز ورد أخت زيدان!
تفاجئة نجية ورضوان الذي قوص حاجبيه بتعجب_
ورد . وده شافها فين وعرفها أمتي
جلست بجواره تتنهد بغرابة_
معرفش بس هو مصمم عليها.. وقايلي أكلمك عشان نروح نخطب هاله
راقت لرضوان تلك الزيجة وأبتسم_
والله فكرة أهو نبعده عن نجاة. وكمان تبقي فرصه لو حياة مرجعتش معا صفوان أخلي حسان يعزمها علي خطوبته وأكيد هتيجي!!
قوصت نجية حاجبيها بزمجرة_
يوة بقي ده كل اللي همك ياعمي أن حياة ترجع.. لاء أنا مش موافقه علي الجوازة ديه ااهورد عمرنا ماشوفنها حتي في عزاء أمها منزلتش خدت عزاهاوبعدين منعرفش أخلاقها والا عوايدها.
أشاح الجد يده بعبس_
ياشيخه اسكتي ماللي ربناهم جوة بيتنا طلعوا شياطين. بصي ادام حسان رايدها أنا موافق والكلام الحد هنا خلص خلاص.!
ياله قومه حضرولنا الغدا والا كمان مفيش غدا.!
نهضت نجية بجدية _
طبعا فيهبس برده أنا مش راضية عن الجوازة دية أيوة اديني بقولكم أهو.!
ذهبت من أمامهم أما وصيفة فنظرت لرضوان بجدية _
أنا كمان مش موافقة. جواز حسان من ورد هيدخل نادية تاني البيت و كده هيبقي سهل علي نادية أنها تعرف أي حاجة بتحصل جوه بيتنا بمساعدة ورد. رضوان عارض حسان وأمنعه بلاش توافق أنت كده بدخل الڼار تاني لبيتك.!
كان عقله يخطط لشئ لم يعرفه أحدا حتي الأن _
وصيفة أنا عارف كويس بعمل ايه..!! ياله قومي شوفي نجية حضرت الغدا والا لاء.
كانت تعلم أن عقل زوجها مثل الصندوق الأسود لايفتح الا وقت كشف الحقائق
_____________________ وبعد ثلاث ساعات داخل شقة حسن خال حياة كانت تقف وتنظر الي صورة والدتها تقرء لها الفاتحه وبعد أن أنتهت نظرت الي خالها الذي أتي ونظرا لها بغرابة_
متاكدة أنك عايزه ترجعي الفيوم تاني
مالت وسحبت يد حقيبتها عازمه أمرها _
أيوة بس مش هفضل قاعده هناك علي طول كل فترة هنزل قعد معاك أنت وطنط حنان.
تنهد حسن بقلق_
يابنتي وجودك هناك خطړ عليكي . أنتي عيشتي وسطيهم وجربتي حياتهم! وبلسانك قولتيلي أنهم حاولة يحرقوكي ليه عايزه ترجعلهم خلاص اللي كانت عايزكي هناك ماټت!
أنصب حديثه كالماء المتدفق بحرارة داخل قلبه الجارف پألم _
فعلا ماټت بس لسه حقها مرجعلهاش. وأنا متاكدة أن أمي مش مرتاحه في تربتها والا هترتاح غير لما أخد لها حقها من نادية ! وأنا كمان لسه معرفتش مين اللي حاول يحرقني ولزم أعرف مين هو وليه عمل كدة.!
قوص حاجبيه بقلق _
يابنتي أنسي وبلاش عناد سيبك من الماضي وأنسية.
رسمت بسمه خافته بعبس مرهق لوجهها_
لو سبته هو مش هيسبني.. عشان أعيش المستقبل لزم أخد طاري من الماضي وأقفل صفحته بكلمة النهاية ياخالي.
نهت حديثها ونظرت الي هاتفها الذي يدق برقم صفوان ثم نظرت لخالها وودعته بعناق وذهبت من الشقة ودلفت الي أسفل البناية وفور خروجها للشارع وجدت صفوان يقف ويسند ظهره علي السيارة يرمقها ببسمه بالكاد تظهراما حياة فتقدمت ووقفت أمامه متحدثة بجفاء_
مبروك أستفزازك جاب نتيجة ياصفوان. ياريت تحط الشنطة في العربية وسوق بسرعة خلينا نوصل قبل مالليل يليل علينا.
وضعت الحقيبة أمامه ناظره ببسمه بارده وذهبت الي داخل السيارة اما هو فحرك رأسه ببسمه حماس مردد داخل عقله_
بدئنا من جديد يا دكتوره!
و حمل الحقيبة ووضعها داخل شنطة السيارة ثم. أتجة وفتح باب السيارة وجلس بالمقعد وتولي قيادة الي الفيوم
_______________و بعد ساعة مما سبق كانت الشمس كادت أن تغيب عند منزل نجاةالتي ذهبت لشراء بعض الأغراض وتركت ليلي تهتم
بترتيب المنزل.. وأثناء تنظيفها سمعت الباب يدقفتجهت بعبائتها الزهريةوعندما فتحت وجدت حسان أمامها يناظرها بعين مرهقة حزنا عكس وجهه الجاد
خير جاي لية ايه جايبلي العريس
تحدثة بجفاء يسيطر علي وجهها ونبرتهامما جعله يقول بجدية _
أنا جاي عشان حاجة تانية أنا هتجوز بنت أسمها ورد!
أستقبلت خبره بوجة بارد لم
متابعة القراءة