رواية بقلم شهد محمد
عملتو وانا عارفه النتيجه
وبعد خڼقھ كبيره بين ماما وسلمى عشان سلمى تسيب الاكل وتقوم تعمل التيست اخيرآ عملتو ورجعت تكمل اكل عادي
بعد دقايق مفيش اي ردة فعل وثواني ولقينا ماما بتزعرط
_اي يا ماما حامل بجد
_اه منك ليها
_طب ليه انا قرفت من الرينجه وسلمى لاء
_عادي مش كل الحوامل نفس الشيء
_انتو مش متجوزين مع بعض عادي اهو حملتو مع بعض
_طيب كويس كدا الكدبه بقت حقيقه
_ااه عن اذنك بقا يا طنط اعملي اي غدا حلو كدا عشان انا دلوقتي بقيت اتنين هاكل ليا وللنونو
_على قد مانا متغاظه منك بس كلامك كله صح لازم تاكلو عشان العيل ميطلعش ناقص وزن هروح اعملكم حاجه تاكلوها
كنا سامعينهم وهما بيحكو ل ماما عن الي عملو وعن ردة فعلنا
_بس كدا يا حماتي هو ده اللي حصل
_امم وجاين ليا اساعدكم ده انا لو أطول اطلع زمارة رقبتك انت وهو وأفضل ازمر فيها لحد ما تفرقع هعملها يا مغفلين يا بغل منك ليه
_وانا كمان عايز المچڼۏڼھ بتاعت الروايات بتاعتي ماليش دعوه
سمعنا انا وسلمى كلامهم ومستحملناش نستنى اكتر من كدا خرجنا ليهم جريو علينا حضنونه
_كنتي كل الفتره دي هنا يا روز
ردت ماما وقالت
_امال هيروحو فين وانت يا ياسين لسه عقابك من زيزي اتقل ومتفرحش اوي يا يوسف عشان انت كمان هتتعاقب معاه
_امال كنت عاوزها توصل ل اي يا عم يوسف
_ولا حاجه انا خلاص عرفت ڠلطټي وهحافظ على بيتي ومراتي
وبكدا اقدر اقول اني رجعت ليه عشان مش هلاقي واحد ډمھ خفيف وبيصلي وريحة البرفيوم بتاعته حلوه وبيعرف يصورني وبيبحبني زاي يوسف
وتوته توته وخلصت الحدوته