دعوتي الى زفاف بنت خالي

موقع أيام نيوز

تمت دعوتي الى زفاف ابنة خالي الفتاة التي حلمت ان تكون من نصيبي .. لكن بعد آن خطبتها آشترطت عليي آمها ان اسجل البيت بآسمها ... وذلك لآنني شخص ليس لهُ مستقبل بنظرها ..  وبعد آشهر قليلة سمعت انهُ قد تمت خطبتها لشخص آخر وسجل بيت وسيارة بآسمها واليوم هو يوم زفافها على ذلك الشخص  .... في البداية قررت ان لا اذهب .. لكن اختي قالت لي انهُ سيفهم ذلك بآني آفكر بها للآن .. و لكي لا تكثر الآقاويل قررت ان اذهب وآبارك لها .. وصلتُ الى قاعة الزفاف و آول ما رآتني تغيرت ملامحها .. ووسط صوت الآغاني وآصوات الحضور تدخل امرآة برفقة اولادها وتطلب ايقاف الآغاني لآنها تريد ان تقول شيء مهم للجميع .. نظرت الى العريس وقالت هذا الذي يتزوج الآن هو زوجي .. المشكلة ليست هنا المشكلة فانهُ يتزوج بنقودي  .. وآيضاً يريد ان يعيش في بيت هو بيتي  وبآسمي .. وقالت له : الآن عليك ان تختار .. اما هذه العروس   .. او آنا .. وتخرج من بيتي الآن ..  هنا العريس قال لها :

عزيزتي ماتريه الآن هو ليس بيدي فتلك الفتاة جاءت  والدتها لآمي واقنعتها بآن تطلب يد ابنتها   .. وانا وافقت لاني حزنت على وضعها اما انا لا اريدها .. حينها والدة العروس قالت له لك يحصل ذلك هو اتى بنفسه وطلب يد ابنتي للزواج وايضاً كتب البيت الذي تتكلمين عنه بآسمها وسيارة  اي انك لا تملكين شيء الآن وطلبت منها ان تخرج خارج القاعة .. ضحكت حينها زوجته الثانية وقالت يبدو انهُ لم يقول لك ِ انه مجرد موظف بشركتي والبيت الذي اوهمك انهُ كتبه بآسم ابنتك هو بيتي وبآسمي وارتني العقد على جوالها .. ووسط ذلك كله قال العريس اصمتوا جميعاً ونظر الى ابنة خالي وقال لها انتي طالق  امام الجميع ..  وخرج برفقة زوجته الثانية  ..كانت ابن خالي غير مصدقة ما يحصل وتبكي وتقول لوالدتها انتي السبب في كلشيء .. حينها تصدر المشهد خالي وقال كل ما نحن به الآن بسبب طمعك قلت لك مئات المرات اني غير موافق عليه لانه اكبر منها ب ١٥ سنة وانتي كل همك المال والجاه الذي ستعشين به من هذه الزيجة .. حينها شعرت كآن حصل كل هذا ليكون درساً لها و ان حقي عاد لي .. لكني لم ارغب ان يكسر خاطر الفتاة التي كنت احبها بهذه الطريقة ..  وبعد فترة على القصة اصبحت عائلتها تتقرب من عائلتي على ان تعود المياه لمجاريها واقوم بخطبتها من اول وجديد وننسى الماضي ما رآيكم لو كنتو محلي ماذا ستفعلون ؟!

تمت 
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب  

تم نسخ الرابط