قصة مهمه
المحتويات
قصة هي والمرآة
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
تحذير القصه حقيقيه للعبرة مما بداخلها
أنا إسمي نورا عندي ١٩عام بدرس في كلية التربية جامعة القاهره بتمتع بقدر عالي جدا من الجمال ومحجبة مش إجتماعية كانت علاقتي بالناس قليلة جدا وفي الجامعه كنت بردو مقله في الإختلاط بزملائي البنات وماليش علاقات صداقه كتير أما بالنسبة للأولاد فماكنتش بحب اتعامل معاهم خالص وزي ماقلت ماكنتش بحب الاختلاط
و زي بنات كتير دلوقتي عشقها الاول كان المراية كنت بحب المراية اووووي كنت بحب اشوف نفسي اوي اوي في المرايه وخصوصا مراية غرفة النوم بتاعتي وإلي كنت بقف قدمها بالساعات
ولكن الأسوء كانت مرآة الحمام كانت مرآة الحمام ليها رغبة كدة عندي لما كنت بدخل الحمام كنت بقف قدمها بردوو بالساعات وبتآمل نفسي بالرغم من كل الكلام إلي كنت بسمعه عن خطړ الوقوف أمام المرآه إلى إني ماكنتش باخد الكلام على محمل الجد وكنت بقف واحيانا وأنا مرتدية لبسي وأحيانا تانيه من غير الموضوع فعلا كان في شغف كبير بالنسبه ليا حرفيا كنت بحب الموضوع دا اوووي
كان عندي هاجس غريب بالوقوف قدام المرايه يمكن علشان ماكنتش اجتماعيه وماليش اختلاط بالناس وعالطول قاعده لوحدي
وكانت دايما والدتي بتنصحني بان الوقوف قدام المرايه غلط وكانت دايما تحذرني لما تدخل تلاقيني قاعده قدام المرايه
لكن كان ردي دايما هو انا ممنوع اعمل اي حاجة في حياتي هو كل حاجة لازم اعملها لازم تدخلو فيها هو انا واقفه قدام المرايه مع حد هو انا بكلم حد متسبوني اكلم نفسي حتى كلامي مع نفسي في حاجة يا جدعان
فضلت على هذا الحال طويلااااا وفي احد المرات واثناء وجودي في الحمام وقيامي زي العاده بالغناء والتأخر بالداخل
كانت والدتي على الباب
صړخت وقالت....كفايه بقى يا بنتي كفايه تضييع وقت اخرجي وبدأت تنهال عليا بسيل من الشتائم والتهزيء ووصفي بالتخلف والتوحد اللى كنت بضايق من وصفي بكدا وزي زي مراهقين كتير كنت مدايقه من معاملة أهلي ليا
مفتحتش الباب و فضلت واقفه قدام المرايه ببص لنفسي زعلانة حزينة خصوصا لما قالت أمي ليا كلام جرحني وإني عندي توحد و فضلت واقفه ببص لنفسي في المرايه
بدأت الدموع تسيل على وجهي وبدأت أبكي في صمت
وكل ما نظرت لنفسي في المرآة كنت بشعر اني صعبان عليا نفسي وكنت مڼهارة وأنا بفكر في المآساة وبتمنى ان اليوم يجي وأخرج من البيت ده أخرج بقي بجوازه
او باي حاجه
وأنا بفكر كنت لسه واقفه ببص لنفسي في المرايه وبكلم نفسي ولثواني بصيت للأرض بعيدا عن
متابعة القراءة