حب مجهول الهوية الجزء 46
المحتويات
الحلقة_46
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
انتوا اكيد عايزين تاخدوا حقكم من طارق وانا كمان وعشان نحقق هدفنا لازم نتعاون مع بعض.
بسمه بصت ل شاكر وشاكر رد على مرام وقال بس احنا مينفعش نكون اعداء طارق دلوقتي وخصوصا اننا محتاجين ليه وهو اللي هيتكفل بعلاجي والطرف الصناعي.
مرام بثقة لا متقلقش انا اللي هتكفل بيك لحد ما تقف على رجلك تاني يعني مصلحتكم معايا انا مش مع طارق.
بسمه بصتلهم بتوتر وقالت بقولك ايه انا مش عايزة ادخل في مشاكل تاني مع احلام وجوزها.. خلينا بعيد عنهم يا شاكر وفي حالنا.
شاكر وهتبقي مبسوطه وانتي بتتذللي لاختك عشان تحن عليكي وتخلي جوزها يعطف علينا ويدينا فلوس العلاج.
في المساء داخل محل مجوهرات كبير.
هند واقفه محتاره ومش عارفه تختار ايه.
احلام يلا يابنتي اختاري وخلصينا رجلي وجعتني من الواقفه.
هند انا متوتره اوي يا احلام ومش عارفه اختار ايه
طاهر وهو بيبتسم اختاري اللي يعجبك طبعا.
هند همست لأحلام بس الحاجة هنا شكلها غاليه اوي يا احلام انا خاېفه اختار حاجة وتطلع غاليه.
احلام بنفس الهمس متقلقيش طاهر لو مش قد المحل ده مكنش جابك هنا اختاري بقى.
والد هند ومامتها ايه يابنتي عماله تهمسي انتي وصحبتك بقالنا ساعة قاعدين.
طاهر اتدخل بسرعه عشان يبعد اسامه عن مرات اخوه وقاله الحاجات دي احنا الرجاله منفهمش فيها تعالى جنبي هنا وسيبهم يختاروا براحتهم.
صاحب المحل عرض قدامهم تشكيله جديدة ورقيقه جدا وهند قالت الله دول شكلهم حلو اوي.
بصيت عليهم وابتسمت وفي خاتم جواز شكله عجبني اوي وبصيت على ايدي الفاضيه من غير خاتم جواز وقولت ل هند كلهم حلوين اوي اختاري اللي يعجبك.
هند اخدت خاتم جنب اللي عجبني واخدته وحطته في ايديها وقالت ده حلو اوي.
بصيت علي ايديها وابتسمت وانا بفكر في طارق اللي مش موجود معانا دلوقتي وعارفه انه مشغول اوي بس اتمنيت انه يكون موجود معايا ويجيبلي خاتم جواز انا كمان وغمضت عيني عشان ابعد الأفكار دي عني وقولت ل هند بابتسامه جميل في ايديكي.
صاحب المحل في اطقم جميله جدا لسه واصله امبارح ممكن حضرتك تشوفيه.
هند ابتسمت بخجل وبصت ل طاهر وطاهر اللي رد على صاحب المحل اه طبعا ياريت احنا عايزين افضل حاجة عندك.
هند ابتسمت بخجل وصاحب المحل حط قدامها مجموعة جميلة فعلا من المجوهرات وانا عيني كانت على الخاتم اللي خطڤ قلبي واتمنيت بجد انه يكون في أيدي بس يكون من طارق وهند اختارت طقم من المجوهرات رقيق جدا واخدته عشان مامتها وباباها يشوفوه وتاخد رأيهم وطاهر لسه واقف مع اسامه بيتكلم معاه في اي حاجة المهم انه يبعده عني وانا وقفت ابص على الخاتم وكان عجبني اوي وفجأة لقيت اللي بيضمني من ضهري وطبع بوسه خفيفه على خدي وقال اتأخرت عليكي
طارق بابتسامه اه بس افتكرت حاجة مهمة جدا وكان لازم اجي.
بصتله بستغراب وهو مسك ايدي وقال هما خلصوا ولا لسه
رديت بخجل مش عارفه هند لسه بتختار.
طاهر اول لما شاف طارق ارتاح وساب اسامه وهمس اه لو كان شافك وانت عمال تلف حوالين مراته.
اسامه
متابعة القراءة